القاهرة: «الخليج»
اطلع د. عاصم الجزار، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية المصرية، على التصميمات الخاصة بمشروع تطوير موقع التجلي الأعظم في مدينة سانت كاترين في سيناء.
كما استعرض الوزير، خلال اجتماع اليوم الأربعاء، البرنامج الزمني للانتهاء من مختلف مكونات مشروع التطوير.
وشهد الاجتماع تقديم أعضاء المكتب الهندسي، القائم على وضع التصميمات، شرحاً تفصيلياً عن التصميمات الداخلية المقترحة للفنادق والنزل البيئي، لمشروع التجلي الأعظم، مؤكدين أنه تم اختيار عناصر محلية الصنع متسقة ومنسجمة مع البيئة المحيطة من حيث الألوان والخامات بنسبة 100%.
ويهدف مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم إلى إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس، في ضوء المكانة العظيمة التي تتمتع بها مدينة سانت كاترين، وتمثل مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية، إلى جانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وربط المدينة مع باقي المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب.
وتشمل أعمال تطوير موقع «التجلي الأعظم» تنفيذ 14 مشروعاً، هي: إنشاء مركز الزوار الجديد، وساحة السلام، والنزل البيئي الجديد، والفندق الجبلي، والمجمع الإداري، وتطوير النزل البيئي، والمجمع الإداري، المنطقة السياحية، حيث يتولى الجهاز المركزي للتعمير تنفيذ هذه المشروعات.
وأكد د. عاصم الجزار أن مشروع تطوير مدينة سانت كاترين «موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام»، ينسجم ويتسق مع البيئة المحيطة، وتعد المعايير البيئية هي الحاكمة في تنفيذ أعمال التطوير، من أجل تحقيق التنمية المستدامة، ويتم استخدام خامات من البيئة المحيطة، حجر كاترين، وألوان المباني المتوافقة مع الطبيعة الجبلية المحيطة، وتتم مراعاة اشتراطات وضوابط تطوير المناطق التراثية المعمول بها من قبل اليونيسكو، وكذلك جميع تصميمات المباني والمنشآت بمشروع التطوير، متوافقة مع البيئة.
وأوضح أن التطوير يشمل رفع كفاءة العمران القائم في مدينة سانت كاترين، ويتم إشراك المجتمع المحلي في عملية التطوير.
اطلع د. عاصم الجزار، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية المصرية، على التصميمات الخاصة بمشروع تطوير موقع التجلي الأعظم في مدينة سانت كاترين في سيناء.
كما استعرض الوزير، خلال اجتماع اليوم الأربعاء، البرنامج الزمني للانتهاء من مختلف مكونات مشروع التطوير.
وشهد الاجتماع تقديم أعضاء المكتب الهندسي، القائم على وضع التصميمات، شرحاً تفصيلياً عن التصميمات الداخلية المقترحة للفنادق والنزل البيئي، لمشروع التجلي الأعظم، مؤكدين أنه تم اختيار عناصر محلية الصنع متسقة ومنسجمة مع البيئة المحيطة من حيث الألوان والخامات بنسبة 100%.
ويهدف مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم إلى إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس، في ضوء المكانة العظيمة التي تتمتع بها مدينة سانت كاترين، وتمثل مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية، إلى جانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وربط المدينة مع باقي المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب.
وتشمل أعمال تطوير موقع «التجلي الأعظم» تنفيذ 14 مشروعاً، هي: إنشاء مركز الزوار الجديد، وساحة السلام، والنزل البيئي الجديد، والفندق الجبلي، والمجمع الإداري، وتطوير النزل البيئي، والمجمع الإداري، المنطقة السياحية، حيث يتولى الجهاز المركزي للتعمير تنفيذ هذه المشروعات.
وأكد د. عاصم الجزار أن مشروع تطوير مدينة سانت كاترين «موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام»، ينسجم ويتسق مع البيئة المحيطة، وتعد المعايير البيئية هي الحاكمة في تنفيذ أعمال التطوير، من أجل تحقيق التنمية المستدامة، ويتم استخدام خامات من البيئة المحيطة، حجر كاترين، وألوان المباني المتوافقة مع الطبيعة الجبلية المحيطة، وتتم مراعاة اشتراطات وضوابط تطوير المناطق التراثية المعمول بها من قبل اليونيسكو، وكذلك جميع تصميمات المباني والمنشآت بمشروع التطوير، متوافقة مع البيئة.
وأوضح أن التطوير يشمل رفع كفاءة العمران القائم في مدينة سانت كاترين، ويتم إشراك المجتمع المحلي في عملية التطوير.
