ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء، أن قواتها اخترقت الدفاعات الأوكرانية، وقامت بتحسين تموضعها التكتيكي على محاورعدة، وأسقطت طائرة «ياك - 52» أوكرانية، و6 صواريخ من طراز «أتاكمز»، خلال الساعات ال24 الماضية، فيما قال حكام إقليميون، أمس الثلاثاء، إن هجمات أوكرانية أدت إلى نشوب حريق في مصنع لإنتاج الأجهزة الكهربائية، وتسببت بإصابة ستة أشخاص على الأقل، في مناطق روسية على الحدود مع أوكرانيا، الليلة قبل الماضية، في حين أعلن حاكم منطقة بلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، أمس الثلاثاء، أن منطقة بلغورود الروسية ستفرض قيوداً على دخول 14 قرية قريبة من الحدود مع أوكرانيا اعتباراً من 23 يوليو/ تموز، بسبب القصف المنتظم لقوات كييف.
وأسقط الدفاع الجوي الروسي طائرة «ياك-52» أوكرانية، و6 صواريخ تشغيلية وتكتيكية من طراز «أتاكمز»، و28 طائرة مسيّرة، وهدفاً آخر خلال الساعات ال24 الماضية.
ووفقا للبيان، أسقطت وسائل الدفاع الجوي 6 صواريخ تشغيلية وتكتيكية من طراز «أتاكمز»، تم إنتاجها في الولايات المتحدة الأمريكية، وقنبلتي «هامر» جويتين موجهتين فرنسيتي الصنع، و7 صواريخ «هيمارس» من الإنتاج الأمريكي، فضلاً عن طائرة «ياك-52» أوكرانية مزودة برشاشات.
وأصاب الطيران التشغيلي والتكتيكي الروسي، والطائرات من دون طيار، والمدفعية الروسية، القوى العاملة والمعدات للقوات الأوكرانية في 124 منطقة.
وأضاف البيان أن «وحدات قوات مجموعة «الشرق» عززت مواقعها على خطوط المواجهة الأمامية، واستهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق في جمهورية دونيتسك الشعبية، وفي مقاطعة زابوروجيا».
من جهة أخرى، قال حكام إقليميون، أمس الثلاثاء، إن هجمات أوكرانية أدت إلى نشوب حريق في مصنع لإنتاج الأجهزة الكهربائية، وتسببت بإصابة ستة أشخاص على الأقل، في مناطق روسية على الحدود مع أوكرانيا، الليلة قبل الماضية.
وتسبب هجوم بطائرة مسيّرة على المصنع في بلدة كورينيفو بمنطقة كورسك الروسية، بنشوب حريق تم إخماده بحلول الصباح، ولم يصب أحد بأذى. وقال الحاكم المؤقت، أليكسي سميرنوف، إن شخصاً أصيب عندما أسقطت طائرة مسيّرة عبوة ناسفة على منزل في مكان آخر بالمنطقة.
وأظهرت صور نشرها على قناته على تليغرام سقف المصنع وقد اشتعلت فيه النيران، وتحول الجزء الداخلي إلى حطام متفحم.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 13 طائرة مسيّرة أوكرانية، الليلة قبل الماضية، منها واحدة فوق منطقة كورسك.
وقال فياتشيسلاف جلادكوف، حاكم منطقة بيلغورود الحدودية، إن أربعة أشخاص أصيبوا في قصف أوكراني.
وأعلن الحاكم أن منطقة بلغورود الروسية ستفرض قيوداً على دخول 14 قرية قريبة من الحدود مع أوكرانيا، اعتباراً من 23 يوليو/ تموز، بسبب القصف المنتظم لقوات كييف.
وقال على تليغرام «سنفرض قيوداً للوصول إلى 14 قرية حيث الوضع صعب للغاية»، بعد شهرين ونصف الشهر من الهجوم الروسي الذي أمر به فلاديمير بوتين، على شمال شرق أوكرانيا، بهدف إقامة «منطقة عازلة» لحماية منطقة بيلغورود الروسية الحدودية من القصف الأوكراني.
واقر غلادكوف «لقد فقدنا بالفعل العديد من المدنيين، ولدينا جرحى كثر»، معتبراً أنه من الضروري «اتخاذ أقصى الإجراءات الأمنية».
وأوضح «سيتم وضع نقاط تفتيش عند مداخل هذه البلدات، وستتمركز فيها عناصر من قوات الأمن».
وأضاف أن وسائل النقل العام «بما فيها سيارات الأجرة سيتم حظرها»، في هذه المناطق، حيث لن يتمكن سوى «الرجال البالغين» من الدخول «وفقًا لقواعد صارمة» حصراً، مثل ارتداء السترة الواقية، والخوذة، أو اصطحابهم من قبل جنود على متن مدرعة.
ويمنع دخول النساء والأطفال إلى المنطقة.
(وكالات)
