عادي

ليالي مهرجان «سكة للفنون والتصميم».. إيقاع وسينما وترفيه

19:10 مساء
قراءة 3 دقائق

تقدم النسخة الحادية عشرة من مهرجان «سكة للفنون والتصميم» المقامة في حي الفهيدي التاريخي، تجارب ثقافية استثنائية تحتفي من خلالها بالترفيه والإيقاعات الموسيقية وروائع السينما، ضمن أجواء إبداعية ملهمة.

ويكشف المهرجان عبر هذه التجارب، عن تنوع وثراء المشهد الفني المحلي، مانحاً بذلك أصحاب المواهب المتعددة منصة مبتكرة تُمكنهم من تطوير وصقل مهاراتهم وعرض إبداعاتهم أمام الجمهور، تحقيقاً لالتزامات هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» الهادفة إلى دعم وتعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارة.

ولأول مرة، تقدم نسخة هذا العام من المهرجان الذي تستمر فعالياته حتى 5 مارس/آذار الجاري، مبادرته «سكة تتحدث» التي يفتح عبرها أعين الفنانين وأصحاب المواهب الإبداعية والزوار على مستقبل القطاع وتوجهاته عالمياً. ويتضمن برنامج المبادرة 8 جلسات حوارية تستضيف مجموعة من الفنانين وخبراء الفنون والعمارة، من بينهم فراس صفي الدين، كبير المهندسين المعماريين في Gamium.World الذي يقدم جلسة: «كيف يعيد الإنترنت المكاني تعريف الهوية والعمارة؟». وتعرض المخرجة نهلة الفهد وطوني المسيح، المدير الإداري لدى ماجد الفطيم للسينما، والإعلامي عبدالله الكعبي رؤاهم حول السينما المستقلة في جلسة تديرها فيكاس بنجابي، بينما يضيء د.جورج قشعمي، مدير مركز البحث والابتكار والتصميم في الجامعة الأمريكية في دبي، على «تأثير التكنولوجيا على العمارة والتصميم».

وزوار المهرجان على موعد مع أكثر من 100 ورشة عمل متنوعة يشرف على تقديمها نخبة من الفنانين مثل عبد الله لطفي، وأسماء بكر، والعنود عبدالله، ومهرة الملا، ولينا يونس، وتتولى تنظيمها مجموعة من المراكز الثقافية والفنية في دبي، منها مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري، وإدارة التراث العمراني والآثار ببلدية دبي، ومركز تشكيل و«بروجكت يو». وتهدف الورش إلى تنمية وصقل مهارات الزوار واكتشاف المواهب، وتعريفهم بتقنيات نحت وتشكيل الجبس، وفنون التصوير، وطرق تصميم المجوهرات، وصناعة الخزف والفخار، إضافة إلى ورش أخرى لتعليم تقنيات الرسم التقليدي، والتعريف بفن الواقع الافتراضي، وغيرها الكثير.

روائع الطلبة

يضيء «سكة» المندرج تحت مظلة «موسم دبي الفني» شاشاته بمجموعة من الأفلام الروائية القصيرة والطويلة التي تعبر عن رؤى صنّاع الفن السابع، مقدماً لجمهوره أياماً ملأى بالعروض السينمائية، ومن بينها الفيلم الغنائي (Sing 2) من إخراج جارث جينينغز وكريستوف لورديليت، وفيلم التحريك (WALL E) للمخرج أندرو ستانتون، والفيلم الدرامي الرياضي «Secretariat» للمخرج راندال والاس. يضاف إلى ذلك مجموعة من الأعمال القصيرة التي تعكس إبداعات طلبة الجامعات، مثل «متاهة» للمخرجة لطيفة الحوسني من جامعة زايد، و«لأكل الخبز» للمخرج محمد ربيع من مدرسة وارسو للفيلم – بولندا، «والنغمات الأخيرة» للمخرجة دعاء صلاح فريد من مركز كمال أدهم في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وغيرها. ويقدم «سكة» لجمهوره أيضاً لمحة خاصة عن مبادرة «روائع» التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم، بهدف تعريف الطلبة إلى روائع الفنون والسينما والمسرح والشعر.

موسيقى ونكهات

أمام أكثر من 80 مؤدياً يفتح المهرجان أزقة حي الفهيدي التاريخي، مانحاً إياهم مساحة واسعة للتعبير عن إبداعاتهم ومواهبهم في الموسيقى والشعر والكوميديا والترفيه، وفي هذا الإطار تستضيف ليالي «سكة للفنون والتصميم» تشكيلة من العازفين لتقديم أنواع مختلفة من الموسيقى، مثل «الروك»، و«الكلاسيكية»، و«الراب»، و«الروك البديل»، و«الفيوجن». ومن بين هؤلاء المؤدين الأردني كمال مسلم الذي يطل برفقة العازف الريد ون، والملحن وعازف العود الإماراتي سيف آل علي، وعازف الغيتار عبد الكريم هيكل، ومغني الراي مهدي بحمد، وفرقة «DUBAFRIQUE» المتخصصة في قرع الطبول الإفريقية، والمغني فادي الرفاعي، وغيرهم. ويخصص المهرجان فقرة خاصة للفنان الإماراتي عبدالله القصّاب الذي يعد من المتحدثين البارزين والمتميزين في عروض «ستاند أب كوميدي»، وأيضاً الشاعرة سارة عبد الله.

وإلى جانب العروض الموسيقية والسينمائية والترفيهية، يمكن للزوار الاستمتاع بتشكيلة واسعة من النكهات التقليدية الإماراتية والعالمية التي تقدمها العديد من المطاعم والمشاريع المحلية، بالتعاون مع «براند دبي» ودعم من مبادرة «بكل فخر من دبي» التي تسلط الضوء على رواد الأعمال وأصحاب هذه المشاريع، احتفاء بالثقافة المحلية والنكهات الغنية التي تتميز بها دبي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/25e57m8s

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"