قوى سياسية تدعو إلى نبذ الخلافات وتحذر من محاولات التقسيم

دعا نائب رئيس الوزراء رئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك الكتل السياسية جعل ذكرى العاشر من محرم مناسبة للوحدة الوطنية ونبذ الخلافات، فيما دعا التحالف الوطني الحاكم برئاسة إبراهيم الجعفري القوى الوطنية والشخصيات والرموز العراقية إلى حمل الأمانة العامة بمقتضاها .
وقال المطلك في بيان إن على جميع الكتل والأحزاب والتيارات السياسية العراقية أن تجعل من ذكرى عاشوراء مناسبة للوحدة الوطنية ونبذ الخلافات والاقتداء بالمنهج الإصلاحي الداعي إلى حفظ الكرامة ونصرة الحق ضد الباطل . ودعا إلى العمل على الإصلاح الحقيقي وإشاعة العدالة ونبذ الفساد والفاسدين ورفض الذل والهوان والى المزيد من التلاحم والإخاء بين أبناء الشعب الواحد . محذراً من محاولات التقسيم وإثارة الفتن والطائفية التي يراد منها إضعاف العراق والإساءة إلى تاريخه العظيم .
من جهته، شدد التحالف الوطني على أن القوى السياسية على المحك في برهان أخلاصها للوطن . مبيناً أن المعركة ليست معركة أحزاب ولا معركة حكومة أو أجنحة أو غيرها إنما معركة مبادئ . وقال رئيس التحالف الجعفري: "إن القوى الوطنية والشخصيات والرموز الذين يعتلون المنابر اليوم كلّهم على المحكّ، فليبرهنوا على أنَّهم مُخلِصون لوطنهم، وأنهم بمستوى حمل الأمانة، وأمناء على أعراضهم، وأمناء على أفكارهم، وعلى تاريخهم . هذا هو المطلوب من هؤلاء جميعاً" . ورأى أن المعركة ليست معركة أحزاب، ولا معركة حكومة أو أجنحة أو غيرها إنما معركة مبادئ ومُحاوَلة اقتلاع أيِّ ظاهره صحّية في المُجتمَع، وأيّ ظاهرة بناء دولة على أساس العدل .
ولفت إلى انه ينبغي أن نُحشِّد شعبنا من كلِّ الشرائح الاجتماعية، ولا يخدعنا أحد بأنَّ المعركة "سُنّيّة - شيعية"، أو إنَّ المعركة "عربية - كردية"، أو إنَّ المعركة "إسلامية - مسيحية، أو دينية" .