عادي
أهمها عدم الانسياق وراء عروض «التسوق» و«البنوك»

12 نصيحة لضبط الإنفاق في رمضان

23:53 مساء
قراءة 4 دقائق

أبوظبي: عدنان نجم، وحازم حلمي
أيام قليلة ويحلّ علينا شهر رمضان المبارك، وبالتزامن مع قدوم الشهر الكريم تبدأ أسعار بعض السلع في الارتفاع مع ازدياد الطلب عليها، الأمر الذي يكبد العائلات والأسر والأفراد مصاريف زائدة.

ويتطلب قدوم شهر رمضان المبارك، أن تتخذ الأسر والعائلات العديد من الخطوات والإجراءات لمواجهة الغلاء وارتفاع الأسعار، والتأقلم مع الارتفاعات التي ستطرأ على السلع والمنتجات الغذائية.

ويتسبب سلوك المستهلكين وإقبالهم الكبير على السلع والأغذية في ارتفاع أسعارها، خاصة مع رغبتهم بتنويع موائدهم بالعديد من الأطعمة والأغذية، ولكن يمكن لهذه العائلات الحد من هذه العادات الاستهلاكية والتحكم بها بما لا يزيد من المصاريف.

وتعتبر مصاريف المشتريات اليومية أو الشهرية التي تقوم الأسر باستهلاكها، بجانب شراء الأمور الثانوية غير الضرورية كابوساً تعانيه معظم العائلات، هناك بعض الحيل البسيطة للتغلب على العروض الكبيرة التي تقوم بها المحال التجارية لاستقطاب المشترين، هذه الحيل لتقليل المشتريات، من أجل توفير الأموال وخفض النفقات.

إن شراء المستلزمات الثانوية غير الضرورية، التي تروج لها منافذ البيع بطرق تجعل من السهل شراءها، يعتبر أمراً مزعجاً بالنسبة للكثير من الأفراد، خاصة مع ارتفاع الأسعار في الآونة الأخيرة، وبعد عودتك إلى البيت ستدرك جيداً أن الشيء الذي اشتريته لا يلبي طموحاتك، وأنك أنففت أموالاً أنت بغنى عنها باقتنائك شيء قد يلازم رف غرفتك.

وتوجد العديد من الخطوات والطرق التي يمكن اتباعها للتغلب على ارتفاع الأسعار والالتزام بالمصاريف الاعتيادية دون زيادة كبيرة بها، عبر اتباع الطرق التالية:

أولاً، أن تحدد العائلة احتياجاتها الفعلية بحسب عدد أفرادها دون المبالغة في التقدير.

ثانياً، عدم الانسياق خلف العروض الترويجية التي تعلن عنها محال تجارة التجزئة والتسوق، والتي قد تدفع العائلات لشراء منتجات تفيض عن حاجتها.

ثالثاً، شراء ما تحتاجه الأسرة دون تخطي الميزانية المحددة، رغم وجود حاجة ملحة لمزيد من الشراء.

رابعاً، شراء منتجات بديلة أو ذات علامة تجارية مناسبة من حيث السعر، خاصة مع الحاجة لمزيد من المنتجات خلال الشهر الكريم.

خامساً، يمكن توفير مبالغ مالية في الأشهر السابقة لشهر رمضان، وذلك للتمكن من الشراء بشكل مناسب، وحتى لا تتفاجأ الأسر بحدوث ارتفاع بالأسعار مما يكبدها مزيداً من المصاريف أو الحاجة لاستخدام البطاقات الائتمانية التي قد يعجزون عن سدادها خلال الأشهر القادمة.

سادساً، يمكن شراء السلع الرمضانية في وقت مبكر وبأسعار تنافسية قبل ارتفاع الطلب عليها مما يدفع لارتفاع أسعارها.

سابعاً، الاستفادة من العروض التي تقدمها البطاقات الائتمانية وبطاقات مراكز التسوق خلال الشراء في الشهر الكريم، والشراء بشكل حكيم ومتروٍّ، حتى لا يعاني المستخدم دفع مستحقاتها لاحقاً.

ثامناً، قد تتسبب العادات في عزائم رمضان في التأثير على الوضع المادي للأفراد والأسر، حيث قد يشتري الفرد الكثير من المنتجات إلا أن حاجته لها قد تكون قليلة، ومع نهاية شهر رمضان يصبح مصيرها التلف، الأمر الذي يتطلب أن تقوم الأسر والعائلات بوضع مخطط مالي وميزانية محددة لمصروفات ونفقات شهر رمضان، بحيث لا تكون النفقات بها أكبر من الدخل، وألا يتم اللجوء إلى الاقتراض.

تاسعاً: لا تذهب لمنافذ البيع المغرية، قد يجد الفرد نفسه يذهب بصحبة أصدقائه إلى أحد مراكز التسوق التي روجت للكثير من العروض لبعض المشتريات الثانوية، بهدف جذب المزيد من العائلات لشراء هذه المنتجات التي اغبرّ بعضها على رفوف المحال لغنى الناس عنها، إياك أن تشتري هذا الشيء وأنت لست بحاجة حقيقية له، لا تجعل حمية الشراء والخجل تأخذك لأنك برفقة أصدقائك لشراء أشياء قد تندم على شرائها لاحقاً.

عاشراً، الحاجة الحقيقية لشراء المنتج.. فالسؤال الأول الذي يجب أن يتبادر إلى ذهنك قبل شراء أي منتج جديد، هل أنت فعلاً بحاجة ماسة لهذا الشيء؟

خاصة مع الملابس أو الاكسسوارات أو الكماليات أو الأشياء التي لا نستخدمها كل يوم، سيساعدك هذا السؤال أن تأخذ الوقت الكافي للتسوق واتخاذ القرار.

بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تساعد قاعدة الدرهم الواحد في تجنب عمليات الشراء السيئة من الآن فصاعداً، لنفرض مثلاً أنك أحببت شراء قطعة ملابس وكان ثمنها 300 درهم، وكنت تحتاج هذه القطعة حقاً فيجب عليك هنا أن تسأل نفسك السؤال الثاني؟ هل سأستخدم هذه القطعة 100 مرة على الأقل؟ من الواجب معرفة ذلك، إن كان عدد المرات التي ستستخدم بها قطعة الملابس قليلة، يجدر اقتناء قطعة أخرى أرخص مثلاً، فهي ليست من ضمن حاجاتك الأساسية.

الحادي عشر، خدعة الأموال المدخرة، فبعد الانتهاء من عملية الشراء يبقى بعض الأموال في محفظتك، احتفظ بورقة واحدة على الأقل من هذه الأوراق المالية المتبقية، واركنها على جنب، وفي كل مرة تصل تحصل أو تتبقى لديك ورقة من هذه الفئة احتفظ بها وادخرها لأوقات الأزمات، ومع الوقت ستنمو مدخراتك، وستعوّد نفسك على صرف الضروري فقط، وستكون لديك ميزانية في حال احتجت بعض النقود دون اللجوء إلى الاقتراض من الآخرين.

الثاني عشر، يؤكد موقع فاميليه اوند تيب «Familie und Tipp» الألماني المختص بتقديم النصائح للعائلة أن «التسوق الذكي» هو أمر مهم وضروري لكل عائلة، فمتطلبات العائلة كثيرة ومتعددة، ما يجعل التوفير أمراً صعباً ويتطلب مهارة خاصة.

الصورة
1
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2pk395a9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"