أكدت دار الإفتاء المصرية أن تأخير السحور في شهر رمضان المبارك، قد يعود بالفائدة على الصائمين.
وأوضحت دار الإفتاء أن رسول الله، صلَّى الله عليه وسلم، كان يؤخر تناول وجبة السحور، حتى لم يبق على طلوع الفجر إلا القليل من الوقت، الذي يسع تناول السحور. وأضافت دار الإفتاء، أن السحور يقوّي المسلم على العبادة والطاعات في نهار رمضان، ويساعد على الحد من الغضب الذي قد ينتاب الصائم بسبب الجوع والعطش؛ لذلك يسن تأخير السحور إلى قبل الفجر بقليل، كما يستحب تعجيل الإفطار. وأشارت إلى أن أحد أبرز المعاني المستفادة من صيام شهر رمضان، هو التدرب على الصبر والامتناع عن أذى الآخرين.