عادي

حل لغز جريمة ارتكبت قبل 39 عاماً.. والقاتل متوفى

23:50 مساء
قراءة دقيقتين

أنهت سلطات التحقيق الأمريكية لغزاً استمر 39 عاماً، حول هوية مرتكب جريمة قتل إحدى المراهقات، في ولاية نيو جيرسي، عام 1984.

وأكدت فحوص الحمض النووي أن الجاني هو ناثانييل هارفي، السجين السابق الذي توفي في السجن عام 2020؛ حيث اعتدى على دونا ماتشو وقتلها.

واختفت دونا ناتشو من منزلها عائلتها في فبراير/ شباط 1984، وظلت مفقودة حتى عثر بعض أولاد الكشافة على هيكلها العظمي في إبريل/نيسان 1995؛ حيث نجح الأطباء في التعرف إلى هويتها عن طريق فحص الأسنان، بحسب شبكة "سي بي إس".

ودخل ناثانييل هارفي دائرة الاتهام عقب اكتشاف بقايا دونا؛ حيث ربط رجال الشرطة عثورهم على سيارتها بجوار منزله، وقت اختفائها، كما أن جثتها كانت ملقاة في مزرعة عمل بها هارفي وقت وقوع الجريمة، إلا أن المحققين فشلوا في العثور على أي دليل يدينه.

وألقت الشرطة القبض على هارفي عام 1985، بعد اتهامه بالاعتداء على امرأة ثم قتلها؛ حيث حُكم عليه بالإعدام، قبل تخفيف العقوبة إلى السجن مدى الحياة، واستمر حبيساً حتى وفاته في 2020.

وأشار المحققين إلى أن هارفي اعتاد اقتحام المنازل التي تكون أبوابها غير موصدة، والاعتداء على الفتيات الصغيرات، وارتكب العديد من الجرائم بتلك الطريقة، حتى سقط في قبضتهم بعد قتله لإحدى الضحايا. وأعادت الشرطة فتح التحقيق مؤخراً، وأخضعت عينات للحمض النووي الذين عثروا عليه في غرفة دونا ماتشو للفحص، استغلالاً للتطور التكنولوجي، ليتم تحديد هوية المجرم، الذي اتضح أنه هارفي، ليتم غلق ملف الجريمة البشعة التي قيدت ضد مجهول لمدة 39 عاماً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p9bdd89

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"