أبوظبي: «الخليج»
في إطار تفعيل مبادرة حكومات العالم حاضنة للتسامح، وتطبيقاً للرؤية الاستراتيجية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تركز على بناء الإنسان وتوفير مستقبل مستدام، تطلق وزارة التسامح والتعايش فعاليات المؤتمر الدولي «دور التسامح والتعايش في استدامة النمو الاقتصادي وتشجيع الاستثمار»، في 10 مايو/ أيار الجاري، في رض المعارض بأبوظبي، ضمن فعاليات ملتقى الاستثمار السنوي 2023 بالعاصمة أبوظبي، والذي يحظى برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، بمشاركة نحو 170 دولة، ويضم 600 متحدث من كبار المسؤولين والخبراء الدوليين. ويشارك في المؤتمر عدد من الوزراء من مختلف قارات العالم، وقادة الفكر ومتخذي القرار من القطاعات الحكومية حول العالم، ومجلس حكماء المسلمين، والذين يهتمون بتعزيز ثقافة التسامح والتعايش والأخوّة الإنسانية في منظومة العمل الحكومي، بهدف نقل التجربة الإماراتية في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش داخل المؤسسات والوزرات والهيئات الحكومية، التي انطلقت قبل 4 سنوات ضمن برنامج «الحكومة حاضنة للتسامح»، واستحداث سياسات حكومية عالمية داعمة للقيم الإنسانية وعلى رأسها التسامح والتعايش والأخوّة الإنسانية، بمشاركة دول من مختلف قارات العالم.
وقالت عفراء الصابري، المدير العام لوزارة التسامح والتعايش، إن المؤتمر الذي يحظى برعاية ومتابعة وحضور الشيخ نهيان بن مبارك وزير التسامح والتعايش، وعدد كبير من الشخصيات العالمية البارزة في القطاعات الحكومية بدول العالم، يركز على تحقيق أهداف رئيسية عدة، منها نقل التجربة الإماراتية في مجال التسامح بالمؤسسات الحكومية إلى العالمية، وتعزيز موقع الدولة كبوابة عالمية للتسامح.
وأضافت أن المؤتمر ستنطلق أنشطته بكلمة الافتتاح للشيخ نهيان مبارك آل نهيان، يستعرض من خلالها النموذج الإماراتي المتميز في التسامح والتعايش لاسيما الجهود المبذولة في المبادرة الوطنية «الحكومة حاضنة للتسامح»، والتوجه نحو إطلاقها نحو العالمية بمشاركة واسعة من الحكومات من مختلف دول العالم، كما سيتطرق أيضاً إلى موضوعات تتعلق بدور التسامح والتعايش في تعزيز النمو الاقتصادي وتشجيع الاستثمار.
