عادي
أكدوا أنها الحصن الحصين لاستقرار الوطن

شيوخ ومسؤولون: قرار توحيد القوات المسلحة تاريخي يرسم آفاق مستقبل واعد

00:58 صباحا
قراءة 10 دقائق

متابعة: «المحليات»

أكد شيوخ ومسؤولون أن قرار توحيد القوات المسلحة الإماراتية في السادس من مايو عام 1976 تحت علم واحد وقيادة واحدة؛ يُعد قراراً تاريخياً رسم آفاق مستقبل واعد لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومثّل علامة مضيئة وفارقة في تاريخ الدولة، وذكرى وطنية عزيزة في نفوس أبناء الوطن.

وشددوا أن القوات المسلحة أثبتت على مر السنين أنها الحصن الحصين والسياج المنيع والدرع الواقية لأمن واستقرار الوطن وسلامة أراضيه، تدافع عن سيادته وأمنه واستقراره، وتحفظ منجزاته، كما ستبقى القوات المسلحة مصدر فخر واعتزاز لدولة الإمارات وشعبها، ورمزاً شامخاً وضمانة أكيدة لرفعة دولة الإمارات وازدهارها.

قال الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون بن محمد آل نهيان: إن الاحتفال بالذكرى السابعة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة سيبقى تاريخاً راسخاً في ذاكرة الوطن ووجدان أبنائه، ومصدر عز وفخر، ورمز عزيمتنا، وقوة إرادتنا، وتماسكنا.

ونوّه في كلمة له بحكمة ورؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات، رحمهم الله، الذين أسسوا دعائم هذا الاتحاد الراسخ الذي أضحت القوات المسلحة درعه وحصنه المنيع حامية لمكتسباته الوطنية ومسيرته.

وأكد أن تضحيات أبناء القوات المسلحة تجاوزت الحدود الجغرافية للوطن إلى العالم أجمع، دفاعاً عن مبادئ قيم العدالة. وشدّد على الدور الاستثنائي الرائد لقواتنا المسلحة في مسيرة البناء الوطنية عبر الحفاظ على أمن الوطن وسلامة أراضيه.

وقال: في هذه المناسبة الغالية على قلوب أبناء الإمارات نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، ونائبيه، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وأفراد قواتنا المسلحة، وشعب الإمارات.

استشراف المستقبل

الصورة
1

أكد الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان، أن توحيد القوات المسلحة أعظم قرارات دولة الاتحاد، فقد تميّز بالحكمة واستشراف المستقبل، ففي السادس من مايو عام 1976، اتخذ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ، أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، قرارهم التاريخي بتوحيد القوات المسلحة، وبناء جيش موحد يحمي تراب الوطن، ويصون أمنه واستقراره وإنجازاته ومكتسباته، ويرسخ نجاحات مسيرتنا التنموية، ويدعم أركان نهضتنا الرائدة.

وقال في كلمة له، بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة، «إن المؤسسة العسكرية، ظلت طوال تاريخها العريق والمشرّف، هي السند لهذا الوطن والسور المتين الذي يحفظ منجزاتنا ومكتسباتنا، والقوة التي تصون استقلال الوطن وسيادته وحماية المواطن وحياته وكرامته وأمنه، وهي الرافد الأساسي لتعزيز التنمية الاقتصادية والبشرية».

ووجّه التحية والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، ونائبيه، وإلى إخوانهم أصحاب السمو الشيوخ، أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى شعب الإمارات الكريم.

وقال الشيخ عبدالعزيز النعيمي: «إن السادس من مايو يوم العزة والفخر والوفاء للقيادة الرشيدة، ولما وصلت إليه قواتنا المسلحة، بكل فروعها، من قوة واقتدار وتميز وجاهزية؛ وذلك بفضل المتابعة المستمرة والعمل المتواصل والعطاء الدائم والدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، حتى غدت تساير في مهنيتها وخبراتها وإنجازاتها، أرقى ما وصلت إليه جيوش العالم المتقدم».

وأضاف: «لقد مرت دولة الإمارات، منذ توحيد القوات المسلحة، بمراحل تاريخية سطرت فيها أمجاداً إنسانية، استمدتها من نهج وإرث المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في العطاء والبذل والتضحية والإيثار من أجل الإنسان في كل مكان».

أعظم القرارات

أكد الشيخ عبد الملك بن كايد القاسمي، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة أن قرار توحيد القوات المسلحة يُعد من أعظم القرارات التي اتُّخذت في مسيرة دولة الاتحاد؛ لأنه كان البداية الحقيقية لمسيرة التطوير والتحديث التي شهدتها قواتنا المسلحة على المستويات كافة، وفي كل تشكيلاتها واختصاصاتها حتى أصبحت قوة ضاربة مسلحة ومدربة وفق أحدث نظم التدريب والعتاد العسكري في العالم؛ لحماية المكتسبات، وصنع السلام، والمساهمة في حمايته وتحقيقه في المنطقة والعالم.

وقال: أضحت القوات المسلحة بعون من الله ثم بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وبجهود أبنائها المخلصين، نموذجاً للجيش العصري المتطور يصون السيادة والاستقلال، ويعزز الأمن والاستقرار، ويرسخ قيم الولاء والفداء للوطن، وحامياً لدولة الاتحاد.

علامة مضيئة

أكد الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة أن الاحتفال بالذكرى ال47 لتوحيد القوات المسلحة يُعد من الأيام الخالدة في ذاكرة الوطن، وعلامة مضيئة في تاريخ دولتنا، وتعزيزاً لمسيرة الاتحاد.

وتقدم الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة «حفظه الله»، ونائبيه، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى قواتنا المسلحة وشعب الإمارات داعين المولى عز وجل أن يحفظ الله الإمارات، وشعبها، وجيشها العظيم، وأن يديم عليها الأمن والأمان والاستقرار، وأن يرحم شهداء الوطن الأبرار ويسكنهم فسيح جناته.

وأضاف أن القوات المسلحة أصبحت بفضل دعم القيادة الحصن الحصين للوطن والدرع الواقية لأمن واستقرار الوطن وسلامة أراضيه، تدافع عن سيادته وأمنه واستقراره، وتحفظ منجزاته ومكتسباته.

مصنع الرجال

أكد الشيخ فيصل بن سلطان القاسمي، أن قواتنا المسلحة أثبتت أنها مصنع الرجال البواسل المستعدين دائماً للدفاع والذود عن الوطن.

وقال الشيخ فيصل القاسمي في كلمة له في ذكرى توحيد القوات المسلحة إن هذه المناسبة الوطنية مصدر فخر واعتزاز لشعب الإمارات منوها بالإنجازات التي حققتها قواتنا المسلحة ترسيخا لسيادة الدولة وبذل الغالي والنفيس لحمايتها وصون أمنها.

ورفع الشيخ فيصل القاسمي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الحكيمة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وشعب الإمارات بهذه المناسبة التي تعد لحظة تاريخية مهمة تعكس جهود الآباء المؤسسين رحمهم الله الذين مضوا قدماً في تشييد أركان الاتحاد وتعزيز مسيرته.

العين الساهرة

قال الشيخ مروان المعلا: تحتفي دولة الإمارات بذكرى توحيد قواتنا المسلحة الأبيّة لترفرف راية الوطن خفاقة عالية في سماء العزة والمنعة بأيدي جنودنا الأبطال، وفرساننا النبلاء الذين يحملون رايات السلام، ويلبون نداء الواجب في أي وقت وحين، مسارعين إلى ذلك بهمة وشجاعة.

وأضاف: تشكل ذكرى توحيد قواتنا المسلحة خطوة هامة في مسيرة دولتنا، بعد أن أصبحت الدرع الحصينة للوطن والعين الساهرة على أمنه واستقراره.

وأضاف: لقد سطرت قواتنا المسلحة، بكل جدارة، إنجازات مشرفة في كل الميادين، بما اتصفت به من البسالة والإقدام والإخلاص والكفاءة العالية، والمبادرة إلى أداء المهام الموكلة بها بإتقان، كما أسهمت في دعم مسيرة التنمية والنهضة والازدهار، وتعزيز الرخاء والسعادة لكل من يعيش على أرض هذا الوطن المعطاء، باعتبارها الدرع الحصينة له، وضمان أمان استقراره.

وقال: «ستظل قواتنا المسلحة الدرع الحصينة الذي نعتز به ونفاخر بكل ما تبذله من جهود لحماية وطننا ومكتسباته لينعم كل من يقطن على أرض دولة الإمارات بالأمن والأمان والعيش الكريم.

مصدر فخر واعتزاز

قال الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياه الأسبق: تمثل القوات المسلحة مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن في دولة الإمارات، حيث حققت إنجازات كبيرة في مختلف المجالات وأهّلت أبناء الوطن الذين يعملون بكل بسالة للدفاع عن وطنهم وغدت إحدى القوات الهامة في المنطقة بمستواها العسكري المتقدم.

وأضاف: لقد قدم أبطال قواتنا المسلحة أرواحهم فداء للوطن، وقدموا التضحيات الجليلة وارتقوا إلى ربهم شهداء، لم يرهبهم الموت عن الزود عن حياض وطنهم بل تقدموا بكل شجاعة لأداء واجبهم الوطني، وبهم نفاخر ونعتز فبطولاتهم سطرها الوطن نجوما تضيء تاريخ دولتنا المشرف.

وختم: على مدى السنوات الماضية أثبتت قواتنا المسلحة أنها درع الإمارات الحصينة ومصنع الرجال الأقوياء المستعدين دائماً للدفاع عن وطنهم بكل غال ونفيس، متمتعين بالإيمان والولاء والقوة التي تصنع الاستقرار والسلام وتدافع عن الحق وتنصر المظلوم.

من أعز أيام الوطنية

قال اللواء الركن محمد خلفان المهيري، مدير مكتب صاحب السمو وزير الدفاع، إن قرار توحيد القوات المسلحة في السادس من مايو عام 1976 كان إيذاناً بمرحلة جديدة أطلقت الطاقات لعملية تطوير وتحديث شاملة مبنية على أسس علمية بهدف تعزيز قدرات قواتنا المسلحة التي استطاعت أن تثبت وجودها في أكثر من معترك، سواء من خلال مشاركتها في عمليات حفظ السلام أو مساهمتها الإنسانية على جميع الصعد، أو من خلال اشتراكها في تمارين ثنائية أو جماعية مشتركة.

وأضاف المهيري في كلمة عبر مجلة (الجندي) أن القوات المسلحة شهدت في السنوات الماضية عمليات تحديث جذرية، أحدثت نقلة نوعية كبيرة في أدائها كمّاً وكيفاً في جميع أفرعها البرية والبحرية والجوية مؤكدا التزام هذه القوات بمواصلة أداء مهامها الوطنية في ظل القيادة الحكيمة لقيادتنا الرشيدة.

وقال: في السادس من مايو، في مثل هذا اليوم من كل عام، تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بيوم من أعز أيامها الوطنية، يوم يستعيد فيه الشعب معاً بكل فخر واعتزاز وإكبار ذكرى توحيد القوات المسلحة تحت علم واحد وشعار واحد وقيادة واحدة.

وتابع: «إنه ليشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة «حفظه الله» وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وإلى شعب الإمارات الوفي، ونجدد العهد بأننا على الدرب نحو المستقبل سائرون، وعلى الأمانة محافظون، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يعيد علينا هذه المناسبة الخالدة بالخير واليُمن والبركات، وأن يديم على شعبنا العزة والأمن والاستقرار».

رؤية ثاقبة

أكد اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي، أن احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة بالذكرى ال( 47 ) لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية في السادس من مايو هو احتفال بيوم عظيم تعتز به الإمارات في تاريخها ويجسد الرؤية الثاقبة للوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي آمن بأن امتلاك القوة ركن أساسي في بناء الدولة، فجعل بناء القوات المسلحة هدفاً استراتيجياً وأولوية قصوى انعكست في بناء جيش موحد متماسك أسهم بقوة في ترسيخ اتحاد دولة الإمارات، ودعم الأشقاء وحفظ الأمن والسلام، وتعزيز ريادتها محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وأضاف اللواء المزروعي، إننا نثمّن اهتمام ودعم ورعاية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» في الذكرى السابعة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة والتي تأتي وقد حققت إنجازات شامخة في مسيرة بنائها برؤية القيادة ودقة التخطيط وكفاءة التنفيذ وعزم الرجال.. وقد تكللت المسيرة بنجاح مشهود يتجسد فيما وصلت إليه قواتنا من قدرة وكفاءة وجاهزية وفاعلية، وقدمت نموذجاً يحتذى في تكوين الكوادر الوطنية وتأهيلها علمياً ومعرفياً مشيداً بجهودها وعطاءاتها في سبيل الدفاع عن أمن الإمارات وعزتها.

قرار تاريخي

قال اللواء سيف الزري الشامسي، قائد عام شرطة الشارقة، بمناسبة الذكرى ال 47 لتوحيد القوات المسلحة: إننا نشهد اليوم مناسبة وطنية رفيعة الشأن، لقرار تاريخي أقرّه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، تأصيلاً لمرتكزات الاتحاد وتعزيزاً لمسيرته، والمتمثل في توحيد القوات المسلحة الإماراتية، بدعم إخوانه القادة المؤسسين.

وأشار اللواء الشامسي، إلى أن السادس من مايو من كل عام يمثل ذكرى تاريخية وطنية، تشهد على إسهامات قواتنا المسلحة الباسلة في ميادين البذل والعطاء والتضحية، وجهودهم التي اتضحت من خلال أدوارهم الوطنية والإنسانية في سبيل تعزيز أمن واستقرار دولة الإمارات العربية المتحدة، لافتاً إلى أن أياديهم البيضاء امتدت لتقدم الدعم في مختلف الساحات الإنسانية للدول العربية الشقيقة، وعدد من الدول المنكوبة في مختلف أقطار العالم.

وبهذه المناسبة المجيدة رفع اللواء الشامسي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة «حفظه الله» ونائبيه وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات.

علامة فارقة

أكد سامي محمد بن عدي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن ذكرى توحيد قواتنا المسلحة تعكس النظرة الثاقبة للمغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتترجم قمة الإدراك بوحدة المصير التي جمعته وإخوانه حكام الإمارات رحمهم الله، وحرصهم على توطيد أركان الدولة من خلال توحيد القوات المسلحة لكافة الإمارات تحت راية الاتحاد، مشيراً إلى أن قرار توحيد القوات المسلحة يعتبر محطة تاريخية وعلامة فارقة في تاريخنا كان من شأنها تعزيز مسيرة دولة الاتحاد والإسهام في ازدهارها وإحداث نقلة نوعية في مسيرة التنمية المستدامة في الدولة.

وأضاف مهنئاً القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، أنه حريٌّ بجميع المنتسبين إلى قواتنا المسلحة الفخر بما قدموه، والاعتزاز بدورهم المحوري كشركاء أساسيين في تحقيق إنجازات وطننا الغالي وحمايتها بدعم وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وبحرص قواتنا المسلحة الباسلة على القيام بواجباتها الوطنية على أكمل وجه.

الحصن المنيع

قال طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: إن يوم توحيد قواتنا المسلحة هو أحد الأيام الخالدة في تاريخ وطننا، وذكرى راسخة في ذاكرة شعبنا، والذي يجسد أحد أهم القرارات التاريخية التي اتخذها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه القادة المؤسسين، بشأن توحيد القوات المسلحة لتصبح أحد مرتكزات دولتنا وحصنها المنيع وصمام أمنها وحمايتها وصائن إنجازاتها ومكتسباتها.

وأضاف: إن قيادتنا الرشيدة حرصت - وما زالت- على تسخير كافة الإمكانات اللازمة لدعم قدرات قواتنا المسلحة، ورفع كفاءتها وأدائها، وتعزيز دورها على جميع المستويات الوطنية، حتى تستمر في تحقيق القفزات والمنجزات النوعية التي تسهم في تعزيز ازدهار الوطن ورفعته، وتصون حقوقه وإنجازاته ومكتسباته.

تعزيز السلام والاستقرار

قال منصور الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي – إيدج- بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية، نعرب عن عظيم امتناننا وتقديرنا لجميع الذين خدموا أو يخدمون حالياً في القوات المسلحة، ونخص بالذكر كل ما ساهم في تحقيق أمن بلادنا واستقرارها، هذا اليوم هو بمثابة شهادة دامغة على شجاعة وتفاني أولئك الذين يبذلون الغالي والنفيس، للحفاظ على السلام والازدهار لمواطني دولة الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة.

وأضاف: نرفع أسمى آيات التهاني إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة «حفظه الله»، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وسمو الشيخ خالد بن محمد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدور قيادتنا الرشيدة البارز، ورؤيتها بعيدة المدى في الإشراف على نمو ونهضة مسيرة الاتحاد وازدهارها، وتوجيه قواتنا المسلحة نحو تعزيز السلام والاستقرار على المستويات الإقليمية والدولية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5f27y2f5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"