أشاد وزير التجارة الأسترالي، الجمعة، بـ«المرحلة الإيجابية» في العلاقات مع الصين، بعد زيارة إلى بكين بهدف إنهاء سنوات من التوترات التجارية بين البلدين.
وقال دون فاريل، إثر محادثات مع نظيره الصيني وانغ وينتاو، شكلت أول اجتماع على هذا المستوى منذ عام 2019: «اتفقنا على تكثيف حوارنا في إطار اتفاقية التجارة الحرة بيننا ومن خلال قنوات أخرى لحل القضايا العالقة».
وأضاف فاريل، خلال مؤتمر صحفي، أن البلدين «سيواصلان البناء على هذه المرحلة الإيجابية لعلاقتهما التجارية»، خلال زيارة مقبلة لأستراليا وافق وينتاو على القيام بها.
في عام 2020، فرضت الصين رسوماً جمركية كبيرة على صادرات أسترالية مهمة، مثل لحوم البقر والنبيذ والشعير، في ذروة التوترات الحادة مع الحكومة الأسترالية المحافظة التي كانت في السلطة حينذاك.
وجاءت إجراءات بكين رداً على قانون أسترالي ضد التأثيرات الأجنبية، حرم شركة «هواوي» الصينية من عقود في شبكة اتصالات الجيل الخامس.
وتوقفت الصين أيضاً عن شراء مواد خام أسترالية مهمة مثل الفحم، ما حرم البلاد من عائدات تقدر بمليارات الدولارات.
ولم يشر الوزير الأسترالي إلى خطة صينية لرفع تلك القيود على الفور، لكنه أعرب عن أمله في إمكانية تسوية بعض القضايا العالقة داخل منظمة التجارة العالمية. (أ ف ب)
وقال دون فاريل، إثر محادثات مع نظيره الصيني وانغ وينتاو، شكلت أول اجتماع على هذا المستوى منذ عام 2019: «اتفقنا على تكثيف حوارنا في إطار اتفاقية التجارة الحرة بيننا ومن خلال قنوات أخرى لحل القضايا العالقة».
وأضاف فاريل، خلال مؤتمر صحفي، أن البلدين «سيواصلان البناء على هذه المرحلة الإيجابية لعلاقتهما التجارية»، خلال زيارة مقبلة لأستراليا وافق وينتاو على القيام بها.
في عام 2020، فرضت الصين رسوماً جمركية كبيرة على صادرات أسترالية مهمة، مثل لحوم البقر والنبيذ والشعير، في ذروة التوترات الحادة مع الحكومة الأسترالية المحافظة التي كانت في السلطة حينذاك.
وجاءت إجراءات بكين رداً على قانون أسترالي ضد التأثيرات الأجنبية، حرم شركة «هواوي» الصينية من عقود في شبكة اتصالات الجيل الخامس.
وتوقفت الصين أيضاً عن شراء مواد خام أسترالية مهمة مثل الفحم، ما حرم البلاد من عائدات تقدر بمليارات الدولارات.
ولم يشر الوزير الأسترالي إلى خطة صينية لرفع تلك القيود على الفور، لكنه أعرب عن أمله في إمكانية تسوية بعض القضايا العالقة داخل منظمة التجارة العالمية. (أ ف ب)
