القاهرة – «الخليج»
أعادت «تدوينة» للممثلة المصرية المعتزلة نادية يسري، قضية وفاة الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني إلى الأضواء من جديد، بعد أكثر من عقدين على رحيلها المباغت في العاصمة البريطانية لندن، وما صاحبه من تكهنات وشائعات حول انتحارها بسبب أزمة نفسية عنيفة، أو تعرضها لجريمة قتل مدبرة استهدفت التخلص منها، بعد إعلانها عن قرب نشر مذكراتها الشخصية، التي تتعرض لجانب كبير من الأحداث السياسية التي عاشتها مصر خلال فترتي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.
وظهرت يسري على نحو مفاجئ في القاهرة، عبر صفحتها على فيسبوك، كشفت خلالها عن وجودها في أحد فنادق العاصمة المصرية، لتؤكد فيها أنها سوف تكشف عن مفاجآت جديدة لأول مرة، في قصة رحيل سندريلا السينما المصرية، مشيرة إلى أنها سوف تنشر تباعاً مجموعة من أوراق التحقيقات التي أفرجت عنها شرطة سكوتلاند يارد، والتي تؤكد انتحار حسني، وهي التحقيقات التي تؤكد حسبما قالت: زيف كل السيناريوهات التي روج لها البعض، من أجل المتاجرة بموت السندريلا، في تلميح مباشر إلى أسرة سعاد حسني التي اتهمتها في وقت سابق، بالتورط في عملية مقتلها.
وقالت يسري، إنها سوف تنشر أيضاً فور عودتها إلى لندن، عدداً من الرسائل التي تلقتها من حسني، بخط يدها، والتي تكشف عن معاناتها من أزمة نفسية عنيفة، إلى جانب مشاكل مالية ضخمة.
من جانبها وجهت جانجاه شقيقة الراحلة سعاد حسني، اتهامات عنيفة لناهد يسري، واعتبرت تدوينتها الأخيرة، محاولة لإثارة الجدل من جديد، في قضية مقتل سعاد، وقالت جانجاه إن يسري لا يحق لها الحديث في قضية مقتل سعاد، لأنها متهمة في قتلها أو كانت سبباً أساسياً في موتها، مشيرة إلى أن عائلة سعاد لهم الحق فقط في فتح القضية وكشف الأسرار، وقالت جانجاه: نادية يسري لم تكن صديقة للراحلة، حتى تتحدث فيما لا يخصها.
