استقبل السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، ملك ماليزيا، سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، في مستهل زيارة العمل التي يقوم بها سموّه إلى كوالالمبور.
ونقل سموّه، إلى السلطان، تحيات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لماليزيا وشعبها التقدم والازدهار، مؤكداً عمق علاقات الصداقة التي تجمع بين البلدين.
وحمل الملك تحياته إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، وتمنياته لدولة الإمارات الرخاء والازدهار. مؤكداً العلاقات الراسخة التي تجمع بين البلدين.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعميق علاقات التعاون بين دولة الإمارات وماليزيا في المجالات كافة، بما يدعم رؤى البلدين وتطلعاتهما التنموية.
كما بحث اللقاء مخرجات زيارة العمل التي قام بها السلطان عبدالله رعاية الدين، إلى دولة الإمارات في فبراير الماضي، والزيارة الرسمية لسموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي إلى ماليزيا، الشهر الماضي، ودورهما في تعزيز علاقات التعاون الوثيق بين البلدين.
وأكد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، علاقات الصداقة المتميزة التي تجمع بين دولة الإمارات وماليزيا وقيادتيهما. وأن الزيارات الرسمية المتبادلة بين البلدين تشكل دفعاً قوياً لمسار تعزيز التعاون الإماراتي الماليزي في القطاعات كافة.
وخلال الزيارة إلى ماليزيا، التقى سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا.
ونقل سموّه، خلال اللقاء، تحيات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتمنياته لماليزيا وشعبها التقدم والرخاء. مؤكداً أن العلاقات الإماراتية الماليزية تشهد زخماً متواصلاً مدفوعاً بالرغبة المشتركة من البلدين وقيادتيهما في المضيّ قدماً بهذه العلاقة نحو آفاق أرحب من النمو والتطور على الصعد كافة.
ورحب أنور إبراهيم، بسموّ الشيخ عبدالله بن زايد، والوفد المرافق، وحمّله تحياته إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، وتمنياته لدولة الإمارات التقدم والازدهار.
وأكد رغبة بلاده في تطوير التعاون والشراكة مع دولة الإمارات. مشيراً إلى عمق علاقات الصداقة بين البلدين الصديقين وقيادتيهما.
واستعرض سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، ورئيس الوزراء، عدداً من الملفات المرتبطة بالتعاون، في عدة قطاعات، ومنها التجارية، والاستثمارية، والاقتصادية، والطاقة، والمناخ.
وأكدا أهمية توقيع البلدين في مايو الماضي، على هامش زيارة سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى ماليزيا، على إعلان نيات مشترك، بإطلاق محادثات للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين الإمارات وماليزيا.
كما بحث سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، وأنور إبراهيم، التعاون بين البلدين في ملف المناخ. وأكدا أهمية استضافة دولة الإمارات لمؤتمر «COP28» العام الجاري في مدينة «إكسبو دبي».
وكذلك التقى سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، السناتور الدكتور زمبري عبد القادر، وزير خارجية ماليزيا.
وناقش سموّه، والوزير عبد القادر، علاقات البلدين، وسبل تعزيز مسارات التعاون في مجالات عدة، ومنها الاقتصادية، والتجارية، والاستثمارية، والطاقة والمناخ، كما بحثا المستجدات الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وأكد الوزيران، عمق علاقات الصداقة بين الإمارات وماليزيا، وأشارا إلى أن البلدين يتطلعان إلى مرحلة مزدهرة من التعاون والشراكة، بما يدعم جهودهما التنموية.
ورحب السناتور الدكتور عبدالقادر، بسموّ الشيخ عبدالله بن زايد، والوفد المرافق، مؤكداً أهمية هذه الزيارة في فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين الصديقين.
حضر اللقاءات سعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وعمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتورة مها بركات، مساعدة وزير الخارجية لشؤون الصحة، وخالد غانم الغيث المري، سفير الدولة لدى ماليزيا. (وام)
