قالت مجموعة «إس في بي» المالية، الأحد: «إنها دخلت في اتفاقية لبيع قسمها المصرفي الاستثماري، إس في بي سيكيوريتيز، إلى مجموعة يقودها جيف ليرينك وبدعم من الصناديق التي تديرها مجموعة بوبوست».
وقالت الشركة: «إن مجموعة مقدمي العطاءات بقيادة ليرينك، وهو الرئيس التنفيذي لشركة إس في بي سيكيوريتيز، ستستحوذ على الأعمال المصرفية الاستثمارية لمزيج من النقد، وسداد السندات بين الشركات، وأداة حقوق الملكية بنسبة 5%».
وقال المقرض المنهار: «إن شركة موفيت ناثانسون، وهي شركة أبحاث الشركة، لم يتم تضمينها في الصفقة»، مضيفاً أنها «ستظل جزءاً من الشركة».
وتأتي الصفقة بعد أن استحوذت المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع (FDIC) على بنك سيليكون فالي في مارس/ آذار، بعد أن سارع المودعون إلى سحب أموالهم في جولة مصرفية قضت على أكثر من نصف القيمة السوقية للعديد من المقرضين الإقليميين في الولايات المتحدة وأطلقت أسوأ أزمة مصرفية منذ 2008.
واشترت شركة فيرست سيتزنز، جميع القروض والودائع الخاصة بالبنك المنهار في مارس/ آذار، تاركة نحو 90 مليار دولار من الأوراق المالية مع المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع للبيع.
وأضافت أن «المقرض يواصل تقييم البدائل الاستراتيجية لقسمه، «إس في بي كابيتال»، والأصول والاستثمارات الأخرى للشركة.
وانعكس انهيار بنك «إس في بي» في مارس/ آذار في جميع أنحاء العالم، ما دفع المودعين الأمريكيين إلى الفرار من البنوك الأصغر بحثاً عن الأكبر، بينما دفعت ضربة الثقة بنك «كريدي سويس» إلى أحضان بنك «يو بي إس» المنافس. (رويترز)
