عادي
بروفايل

لورا ألبير...سيدة تجارة الأثاث

22:05 مساء
قراءة دقيقتين
Video Url
williams-sonoma
لورا ألبير

لورا جيه ألبير، هي سيدة أعمال أمريكية أصبحت في عام 2010 الرئيسة التنفيذية لشركة «ويليامز سونوما» لتجارة التجزئة.

ولدت ألبير في عام 1968، وحصلت على درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة بنسلفانيا. وخلال دراستها في الجامعة، كان لدى ألبير شركة صغيرة تبيع القبعات المخملية المرنة.

وعندما كانت طالبة، حضرت ألبير مجموعة واسعة من الفصول، والتي قالت «ستكون لها فائدة كبيرة عندما أصبح رئيسة تنفيذية». وبعد أن تخرجت من جامعة بنسلفانيا، سافرت إلى كاليفورنيا بدون أن تكون لها خطة وعملت في سلسلة من الوظائف، حتى شغلت وظيفة في شركة «غاب».

في عام 1995، انضمت ألبير إلى شركة «ويليامز سونوما»، لتعمل في وحدة الشركة لتجارة الأثاث «بوتري بارن»، وحصلت على ترقية عدة مرات. وتوضح أن تلك الوظيفة كانت من أهم الوظائف التي شغلتها قبل أن تصبح الرئيسة التنفيذية ل «ويليامز سونوما». وفي عام 2002 وحتى عام 2006، أصبحت رئيسة «بوتري بارن».

انتقلت ألبير إلى منصب رئيسة «ويليامز سونوما»، وهو المنصب الذي تم إنشاؤه حديثاً في عام 2006، حيث واصلت قيادتها ل «بوتري بارن» وسلسلة التوريد العالمية للشركة والتوزيع والخدمات اللوجستية في جميع أنحاء العالم.

في عام 2010، تم انتخابها لعضوية مجلس إدارة الشركة وعُينت في منصب الرئيس التنفيذي، لتحل محل، هوارد ليستر الذي تقاعد من منصبه. وفي سبتمبر 2011، حلت لورا ألبير في المرتبة العاشرة لأكثر سيدات الأعمال أجراً في قطاع تجارة التجزئة في الولايات المتحدة، وفقاً لمجلة «فورتشن»، حيث حصلت على تعويضات بقيمة 13.5 مليون دولار.

وتحت قيادة ألبير، أصبحت «ويليامز سونوما» واحدة من أكبر تجار التجزئة الإلكترونية في الولايات المتحدة، حيث باعت حوالي نصف مبيعاتها السنوية البالغة 5 مليارات دولار أمريكي عبر الإنترنت في عام 2014. وخلال فترة عملها، أطلقت «ويليامز سونوما» أول تطبيق لها Recipe of the Day، ودخلت في شراكة مع «يوتيوب» لتقديم مقاطع فيديو عبر الإنترنت لتسويق منتجاتها. في عامي 2014 و2015، اختارت مجلة «فورتشن» ألبير لتكون سيدة أعمال العام.

في عام 2014، كتبت ألبير مقالًا في هارفارد بيزنس ريفيو، دعت فيه إلى دمج الفن والعلم في الأعمال التجارية من خلال دعم الأفكار الإبداعية بالتحليلات. يشار إلى أن لورا ألبير متزوجة ولديها ثلاثة أطفال، وكانت عضواً في المجلس الاستشاري لمركز خليج ريتشاردسون أودوبون. وهي عضو في مجلس المشرفين على كلية الآداب والعلوم بجامعة بنسلفانيا. كما قامت هي وزوجها بإنشاء منحة “Alber- Klingelhofer Endowed” في جامعة بنسلفانيا.

في عام 2016، أصبحت ألبير عضواً في مجلس إدارة شركة «فيتبيت»، والتي تنتج أجهزة تتبع الأنشطة الرياضية وأجهزة التكنولوجيا القابلة للارتداء اللاسلكية، والتي تقيس البيانات الحيوية مثل عدد الخطوات ومعدل ضربات القلب وغيرها من المقاييس الشخصية المشاركة في اللياقة البدنية.

 

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/w9fym7jv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"