نظمت الجمعية الدولية العربية للألوان المائية معرضاً في مركز دبي الدولي للفنون، حيث مزج الحدث بين الفن والوعي البيئي من خلال عرض لوحات الآسرة للفنانة الهندية أنورادها.
يتجاوز تعبير أنورادها الفني المستوحى من مدينة جامو الحدود التقليدية، حيث سخرت قوة الألوان المائية لنقل العلاقة الوطيدة والحساسة بين الطبيعة والإنسانية. كما تصور لوحاتها كلاً من ثقافة راجستان الغنية والاندماج السلس مع الطبيعة والجوهر الروحي الذي يتخلل إبداعاتها بشكلٍ جميل.
وقال عبد القادر الريس، الرسام الإماراتي الحاصل على العديد من الجوائز: «تشتهر أنورادها بأعمال فنية مؤثرة ومناصرة الممارسات الفنية المستدامة في الإمارات. وتلهم الفنانين الآخرين لتبني الاستدامة كمظهرٍ أساسي للتعبير الفني».
أضاف ياسر القرقاوي، المدير العام لصندوق الوطن ورئيس مجلس إدارة مسرح دبي الوطني، قائلًا: «تثير لوحات الفنانة أنورادها إحساسًا عميقًا بالجمال والتأمل الذاتي، بجانب رؤيتها الفنية والقوة التحويلية التي تمتلكها أعمالها».
من جهةٍ أخرى، أشاد الفنان الإماراتي خليل عبد الواحد بلوحات أنورادها، قائلًا: «إن لوحات أنورادها تتجاوز الحدود وتمزج بسهولة بين الألوان النابضة بالحياة والتفاصيل الدقيقة».
خلال جولتها التي استمرت ثلاثة أسابيع في الإمارات، تأثرت أنورادها بشدة بالممارسات البيئية المستدامة الفعالة للبلاد خلال عام الاستدامة. وأخذتها رحلتها إلى العديد من الأماكن المرموقة في الإمارات.
وقالت مرينماي سيباستيان، رئيسة الجمعية الدولية العربية للألوان المائية: «نسعى من خلال التزامنا الثابت، إلى رفع مستوى مجتمع الفن النابض بالحياة في الإمارات وتوفير منصة لإلهام الفنانين».
