خنساء الزبير
تتميز جامايكا بعوامل جذب سياحي متعدد؛ منها الطبيعة الخلابة والشواطئ الذهبية والجبال الخضراء المورقة والبحار ذات المياه فيروزية اللون والشعاب المرجانية والغابات المطيرة؛ بجانب الأنهار التي تنشر في الجزيرة.
وسيجد عشاق الطبيعة الكثير من الأنشطة المذهلة في جامايكا كالتنزه ومشاهدة الطيور في الغابة أو الغوص والغطس على طول الشعاب المرجانية.
وتشتهر جامايكا أيضاً بالعديد من المزارع التاريخية، حيث يمكن تذوق الفواكه الاستوائية والتجول.
وهنالك الكثير من الأماكن التي يمكن التنزه فيها أثناء زيارة الجزيرة.
شلالات نهر دان
تُعد هذه الشلالات واحدة من أفضل مناطق الجذب في في منطقة «اوتشو ريوس»، وهي تتدرج بلطف على الصخور وحواف الحجر الجيري لتتساقط في البحر.
ويمكن تسلق الطبقات الطبيعية إلى الجزء العلوي من الشلالات بمساعدة مرشد والتمتع بالاسترخاء في حمامات السباحة المنعشة في القاعدة.
وللاستمتاع بنزهة ليوم كامل يمكن القيام بالجولة التي تتوقف عند قرية ناين مايل، مسقط رأس الفنان الشهير بوب مارلي، ثم تتجه الجولة إلى شلالات «نهر دان» للتنزه سيراً على الأقدام حتى الشلالات والتزلج أو السباحة في حمامات السباحة الطبيعية. وهنالك خيار آخر وهو رحلة جامايكا كاتاماران كروز إلى شلالات نهر دان من أوشو ريوس أو مونتيغو باي، والغطس فوق الشعاب المرجانية والتمتع برحلة بحرية في المحيط والاسترخاء واللعب في الماء عند الشلالات.
سيفن مايل بيتش – نيغريل
يعد شاطئ سيفن مايل، المعروف أيضاً باسم شاطئ نيغريل، أحد أجمل المشاهد في جامايكا من الرمال البيضاء الممتدة على مدّ البصر
وهنالك أيضاً نيغريل كليفس الشهير أحد أفضل الشواطئ في جامايكا ومكاناً رائعاً للعائلات.
وطول الشاطئ يقارب أربعة أميال ويمتد من بلودي باي إلى لونج باي. ومطوي داخل بساتين أشجار جوز الهند، والمنتجعات على جانب الشاطئ تتنوع ما بين المنتجعات الكبيرة الشاملة إلى العقارات الصغيرة.
وتكثر الرياضات المائية وسيجد الغواصون متعة في الغطس تحت المياه الصافية.
هناك دورات مياه وغرف لتغيير الملابس في متناول اليد، وهي ميزة إضافية للسياح برفقة الأطفال.
الثقب الأزرق - أوتشو ريوس
يقع في أعالي الجبال المغطاة بالغابات المطيرة خارج اوتشو ريوس، وهو عبارة عن سلسلة من آبار المياه الخلابة التي تغذيها شلالات متدفقة.
ويعمل المرشدون على توجيه السياح في جميع أنحاء المنطقة، حيث يمكن استكشاف الشلالات والقفز من المنحدرات إلى أحواض السباحة المنعشة بالأسفل.
وكلما صعد الشخص في مكان مرتفع، قل عدد الموجودين الذين يمكن أن تصادفهم.
وتتضمن المغامرة التسلق فوق الصخور الزلقة؛ لذا يوصى باستخدام أحذية مائية مناسبة.
وزيارة هذه الشلالات الجميلة من أكثر الأشياء التي يمكنك القيام بها في تلك المنطقة.
جبل ميستيك - اوتشو ريوس
توجد أنشطة مختلفة، منها ركوب السفينة الدوارة لشخص واحد عبر الغابة، أو الانزلاق عبر قمم الأشجار على زيبلينز.
ويمكن كذلك الاستمتاع بالمناظر البانورامية للمدينة والبحر من على «سكاي إكسبلورار»، وهو تلفريك يصعد أعلى الجبل.
وتشمل عوامل الجذب السياحي الأخرى في هذا المكان مسارات المشي في الطبيعة المصحوبة بمرشدين وحدائق الفراشات والطيور ومسار الحبال وركوب الخيل والمسبح اللامتناهي والزلاجة المائية وجدار التسلق.
نهر مارثا براي
تعتبر رياضة التجديف واحدة من أكثر الأنشطة شعبية في جامايكا، وفي قرية «مارثا براي» يمكن التزلج على امتداد خلاب للنهر على ظهر طوافات من الخيزران.
وتعتبر رحلة الاسترخاء هذه طريقة رائعة للاستمتاع ببعض المناظر الاستوائية، وبالإمكان التوقف عند البائعين المحليين على طول الطريق لشراء الهدايا التذكارية أو المرطبات. وأفضل ما في الأمر، هو أن بعض المرشدين يقومون أثناء الرحلة بأداء أغاني الريغي التي تُعد جامايكا موطنها الأصلي، أو مشاركة معلومات مثيرة للاهتمام حول النباتات والحيوانات.
كهف دكتور - مونتيغو باي
يعني شاطئ كهف الطبيب، وهو أحد أفضل الشواطئ في خليج مونتيغو، ويتكون من شريط جاذب من الرمال البيضاء تحيط به المياه الصافية.
وتتوفر غرف التغيير والمطاعم والمحلات التجارية في مكان قريب، كما يمكن استئجار معدات الشاطئ.
وأسهم هذا الشاطئ الشهير في تشكيل مصير هذه المدينة السياحية الشهيرة؛ ففي أوائل العشرينيات من القرن الماضي أعلن طبيب العظام البريطاني الشهير أن المياه لها قوى علاجية بعد السباحة هنا وهو ادعاء بدأ في جذب الزوار من جميع أنحاء العالم، وانتشرت الفنادق وأصبحت المنطقة وجهة سياحية مزدهرة.
وتدمّر الكهف، والذي سمي عليه الشاطئ، نتيجة إعصار في عام 1932، لكن الشاطئ ظل يتمتع بشعبية كبيرة كما كان دائماً حيث يعد التنزه هنا أحد أفضل الأشياء التي يمكن القيام بها في خليج مونتيغو، وفي الغالب يكون مكتظاً بركاب السفن السياحية.
مايفيلد فولز – بينيكوك
تقع في الجبال على بعد نحو ساعة بالسيارة من نيغريل عبر قرى الغابات المطيرة، وهي وجهة تناسب محبي الطبيعة.
ويجد الزائر هنا شلالين مذهلين و 21 حمام سباحة طبيعياً ووفرة من السراخس والزهور الاستوائية ونباتات الغابات المطيرة الأخرى.
وتطير الفراشات والطيور عبر أوراق الشجر، وتغري شرفات المراقبة المصنوعة من القش على ضفاف النهر للتوقف والمشاهدة.
ويمكن الاختيار بين التنزه بصحبة مرشدين على طول النهر، أو الخوض في المياه الباردة والتسلق فوق الصخور الملساء، أو القفز من المنحدرات، أو الاسترخاء تحت الشلالات.
ويُوصَى بإحضار كاميرا وارتداء أحذية ضد الماء وملابس سباحة.
