ظهرت مفاجأة مدوية في الحادث المأساوي الذي شهدته مدينة الإسكندرية شمالي مصر، صباح الاثنين، حيث صدر قرار إزالة للعقار المكون من 14 طابقاً، فلقد حدث انفجار في لعقار نتيجة تسرب غاز متراكم، ما أدى إلى تعرضه لانشطار نصفي رأسي، فيما تحقق النيابة العامة المصرية للوقوف على ملابسات الحادث.
وكشف محمد الشريف محافظ الإسكندرية، تفاصيل الحادث، موضحاً أن العقار المنهار بحي المنتزه ثان، قديم منذ السبعينات، وكان قد صدر قرار إزالة للدور الأخير به، ومعروض على لجنة المنشآت الآيلة للسقوط.
وأشار إلى أن العقار المنهار كان يستخدم للمصيف، حيث يتم تأجير الشقق بكل دور، إذ يوجد خمس شقق بالدور الواحد، موضحاً أنه حتى الآن لا يوجد سوى مصاب واحد، ولا تزال عملية رفع الأنقاض مستمرة.
وتابع محمد الشريف أنه حدث انفجار «بسيط» نبع من الأنقاض نتيجة تسرب غاز متراكم، مضيفاً: «يوجد عشر سيارات إسعاف جاهزة حتى الآن.. ونحاول الاطمئنان هل توجد خسائر بشرية أم لا»، بحسب بوابة«روز اليوسف».
من جانبه، أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام المصري، بالتحقيق في واقعة انهيار العقار، وانتقل فريق من النيابة العامة إلى مسرح الحادث لمعاينته، وكلفت النيابة العامة، الحماية المدنية ومسؤولي الحي، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين المنطقة والعقارات المجاورة.
كما شكلت لجنة من مديرية الإسكان بالمحافظة لإجراء المعاينة اللازمة للعقار وفحص ملفه، وذلك بعدما أمرت النيابة العامة بالتحفظ عليه وصولًا لبيان سبب الحادث، وجار استكمال إجراءات التحقيق.
