يؤدي الحجاج الركن الأعظم بالحج، وهو الوقوف على جبل عرفات، يوم التاسع من ذي الحجة.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن تسمية يوم عرفة بذلك الاسم، جاء نسبة للركن الأعظم من الحج، وهو الوقوف على جبل عرفات أو ما يدعى بجبل الرحمة، والذي يقع على الطريق بين مكة المكرمة والطائف.
وأكدت الفتوى أن صيام يوم عرفة للحاج، مكروه إذا كان سيضعفه في ذلك اليوم المبارك عن الصعود لجبل عرفات، وأداء الركن الأعظم بالحج بيوم عرفة.
وأضافت أن صيام يوم عرفة لغير الحاج له فضل كبير وجزاء واسع عظيم، ويعتبر سنة عن رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، واظب على أدائها.
