قام بنك أبوظبي التجاري بتعيين مصرفيين سابقين في «سيتي جروب» و«ناتيكسيس» في مناصب رئيسية في الأشهر الأخيرة، في خطوة مشابهة قامت بها مؤخراً بنوك أخرى أضافت موظفين وسط تصاعد نشاط إبرام الصفقات في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وممن تم تعيينهم سامي طباره، ليصبح رئيساً للخدمات المصرفية الاستثمارية في مايو، بعد أن قضى أكثر من ثلاثين عاماً في «سيتي جروب» بحسب ملفه الشخصي على «لينكدإن».
كما انضم للبنك أيضاً إحسون زيدي الذي أمضى أكثر من عشرة أعوام في «ناتيكسيس» وخمس سنوات في «جيه بي مورغان تشيس».
ولحق بركب الموظفين ليفينتي سيدلوفيتس قادماً من بنك «الإمارات دبي الوطني» كرئيس لإدارة استراتيجية المحفظة، بحسب مصادر لبلومبيرغ لم تفصح عن هويتها.
وجرت التعيينات في وقت تسرّح فيه بنوك الاستثمار العالمية موظفيها وسط هدوء نشاط إبرام الصفقات، فيما كان الشرق الأوسط أكثر مرونة، ما دفع اللاعبين الإقليميين إلى إضافة موظفين.
وكانت «شعاع كابيتال» قد قامت بتعيين المدير العام السابق لبنك كريدي سويس، وفيق بن منصور، في مايو لإدارة حق امتياز بنكها الاستثماري.
ووفقاً لما ذكرته بلومبيرغ، يُعد بنك أبوظبي التجاري أحد أكبر منظمي السندات والقروض في الخليج، ويتنافس مع البنوك الإقليمية والدولية على حصة أكبر في السوق.
وفي تركيا عمل بنكا أبوظبي التجاري والإمارات دبي الوطني على زيادة القروض لنظرائهما المحليين، ما أدى إلى سد الفجوة التي خلفها المقرضون الغربيون الذين انسحبوا من البلاد، بسبب مخاوف تنظيمية.
وأفادت «بلومبيرغ نيوز» بأن بنك أبوظبي التجاري قدم المشورة بشأن عدد من الاكتتابات العامة الأولية، بما في ذلك طروحات «أدنوك» و«الأنصاري».
