أصيب مئات الأشخاص في كندا بمرض دماغي غامض ومميت، ولا تزال أعداد المصابين مستمرة في الارتفاع، وسط تساؤلات وتحقيقات حكومية حول أسبابه.
ووثّق خبراء الصحة في مقاطعة نيو برونزويك الكندية إصابة مئات الأشخاص بهذا المرض، الذي تتراوح أعراضه بين الهلوسة وضمور العضلات ومشاكل الرؤية وفقدان الذاكرة.
بدأت هذه الأعراض تظهر لأول مرة عام 2015 في مجموعة صغيرة من المرضى، قبل أن تنتشر وتصل إلى أكثر من 200 شخص حتى الآن.
اللافت أن عدداً من هذه الحالات يصيب الشباب، الذين لا تظهر عليهم أعراض الخرف أو علامات لمشاكل عصبية أخرى، وفقاً ل «سكاي نيوز عربية».
ومنذ عام 2021، جرى تسجيل تسع وفيات تُعزى إلى المرض الغامض، وخلال عام 2022 أصيب به 147 شخصاً، تراوحت أعمارهم بين 17 و80 عاماً، فيما لا تزال الأعداد مستمرة في الزيادة.
وكان تحقيق حكومي سابق توصل إلى أن السموم البيئية قد تكون وراء هذا المرض، لكن أغلق التحقيق بشكل مفاجئ عام 2021.
وأعلنت وكالة الصحة العامة في نيو برونزويك في تقريرها النهائي لشهر فبراير 2022، أنه لا يوجد في الواقع «دليل على وجود متلازمة عصبية مجهولة السبب».
وقال نشطاء إن الاضطراب قد يكون مرتبطاً باستخدام المبيدات الحشرية في المقاطعة الريفية.
