عادي
العدسة المصرية تتفوّق والسعودية والعُمانية تُسجِّل حضورها

جائزة حمدان بن محمد للتصوير تنشر الأعمال الفائزة ب«تحرَّك» و«اهتزاز»

18:47 مساء
قراءة 3 دقائق
الصورة الفائزة لكارليتو تي. جالامجام - جونيور
الصورة الفائزة لديليب ساسيداران
الصورة الفائزة لحمّاد معوض الهذلي
الصورة الفائزة لهاني مصطفى
الصورة الفائزة لحسن عبد الله المخمري
الصورة الفائزة لهيندرا سيتياوان
الصورة الفائزة لأوونا مارتا كويان
الصورة الفائزة لجيمي سوموجات سينجلادور
الصورة الفائزة لكوسنادي
الصورة الفائزة لمحمد حمدي سيد
  • علي خليفة بن ثالث: استراتيجية لتطوير التجارب التنافسية
  • أوونا كويان: بكيتُ وضحكتُ فرحاً بفوزي الأول في «هيبا»
  • حسن المخمري: سيدة رياضية سبب فوزي.. لذا كان رائعاً
  • هاني مصطفى: تناولت «رقصة التنورة» بفلسفة خاصة

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بمسابقة إنستغرام لشهري إبريل ومايو 2023، حيث كان موضوع مسابقة شهر إبريل «تحرَّك» وشهر مايو «اهتزاز». قائمة الفائزين في المسابقتين أكَّدت تفوّق العدسة المصرية واستمرارية منافستها بفوزٍ ثنائيّ توازياً مع ثنائيةٍ مميّزة للعدسة الفلبينية والإندونيسية، مع تسجيل حضورٍ مميّز للمصورين من المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، بجانب إنجازاتٍ فرديةٍ مميزة لكلٍ من السويد والهند.

حَمَلت قائمة الفائزين بمسابقة شهر إبريل «تحرَّك» توقيع المصورين الفلبينيين كارليتو تي. جالامجام - جونيور وجيمي سوموجات سينجلادور بجانب المصور العُمانيّ حسن عبد الله المخمري والمصور الهنديّ ديليب ساسيداران والمصور الإندونيسيّ هيندرا سيتياوان. أما قائمة شهر مايو «اهتزاز» فقد شَهِدَت ثنائيةً مصريةً من خلال المصورين هاني مصطفى ومحمد حمدي سيد، وأكمل الألق الإبداعي العربي المصور السعوديّ حمّاد معوض الهذلي، ورافقهم في القائمة المصورة السويديّة أوونا مارتا كويان والمصور الإندونيسيّ كوسنادي.

وسيحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة وستُنشَرُ صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على انستغرام HIPAae، وقد شَهِدَت مسابقة شهر إبريل استخدام الوسم HIPAContest_KeepMoving # ومسابقة شهر مايو على الوسم HIPAContest_Shaky #.

وقال علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة: تصاعد الاهتمام المحليّ والدوليّ بالمسابقة في مجتمعات المصورين، مؤشرٌ إيجابيّ ومهم وداعم للاستراتيجية طويلة المدى التي تعتمدها «هيبا» لتطوير القدرات والتجارب التنافسية للمصورين المبتدئين والمتجاوزين للمراحل الأولى في اكتساب شخصية المصور وترسيخها. اللافت في الأمر هو مشاركة بعض المحترفين وأساتذة التصوير في المسابقة، الأمر الذي يؤكّد قوة المنافسة وذيوع صيتها.

وأضاف: نعمل دوماً على اختيار مواضيع مدروسة من شأنها تطوير أدوات المصورين المثابرين على المشاركة وتنويع خبراتهم وتجاربهم، وتوسيع مدارات المخيّلة البصرية لديهم، وسعداء بالنتائج التراكمية الملموسة في مستويات الأعمال الفائزة والمُرشّحة للمراحل النهائية. نبارك للفائزين ونرجو لجميع المشاركين التوفيق في المناسبات القادمة.

وتقول المصورة السويدية «أوونا مارتا كويان» عن صورتها الفائزة في مسابقة «اهتزاز»: التقطتُ الصورة في 29 ديسمبر من العام الماضي خلال رحلة مع زوجي إلى سنغافورة للاحتفال بالعام الجديد. هذه الصورة لمنحوتةٍ خماسيةٍ مليئةٍ بالمرايا من الداخل، لقد قمت بحركةٍ اهتزازيةٍ خفيفة للكاميرا لإضفاء هذا التأثير البصري المميّز. إنه فوزي الأول في «هيبا» يالها من مشاعر متفجّرة بين البكاء والفرح وعدم التصديق والضحكِ بصوتٍ عال.. لطالما اعتقدتُ أن الأحلام لا تتحقق، الفوز في «هيبا» كان حلماً لي منذ عرفتها، الفوز في هذه المسابقة الدولية المرموقة سيساعدني كثيراً، كم يشرّفني أن أكون من ضمن قائمة الفائزين. أطمح دوماً للتعلُّم وتحسين معرفتي في مختلف مجالات التصوير دون توقف.

ويقول المصور العُمانيّ حسن عبدالله المخمري عن صورته الفائزة في مسابقة «تحرَّك»: التقطتُ الصورة منذ عام لسيدةٍ رياضيةٍ مُلهِمة في أحد الأحداث الرياضية. هذا فوزي الأول وكان له عميق الأثر على تقديري الذاتي، لقد ساهم في تعزيز ثقتي بنفسي إلى أقصى الحدود، لم أتوقع الفوز لكنه أصبح واقعاً جميلاً ومُحفِّزاً. أعمل دائماً على تطوير نفسي وأطمح للتخصّص والتفوّق في مجال التصوير الرياضي.

أما المصور المصري هاني مصطفى فيقول عن صورته الفائزة في مسابقة «اهتزاز»: التقطتُ الصورة في استعراض «رقصة التنورة» في القاهرة قبل عامين. لقد التقطتُ عدداً من الصور الناجحة لهذه الاستعراضات وتم عرضها وبيعها في صالات عرض معروفة في مصر. ولكن في تلك الليلة حدث شيءٌ مختلف، ألهمتني حركة راقص التنورة المتناغمة مع القصائد الغنائية الصوفية، أن أنظر إلى كل حركة دورانٍ على أنها رحلةٌ جديدة.. عادةً لا يُكرِّر الراقص حركاته، بل يصل إلى مستوياتٍ مختلفةٍ من الإلهام والانسجام الإيقاعيّ مع كل دوران، هنا قررتُ التقاط التدفّق البصريّ وليس اللحظات المُجمَّدة، اخترتُ غالق الكاميرا البطيء وحظيتُ بصورةٍ رائعة. سَبَقَ لي الفوز 3 مرات في مسابقات التصوير، لكن الفوز في مسابقةٍ لمؤسسةٍ عريقة مثل «هيبا» له شعورٌ خاص، لقد هنأني طلابي عليه كثيراً وسعدتُ بذلك فعلاً. استمرارية الفوز تبني الثقة وتُوسِّع المدارك ومساحات التعلّم وتُعزِّز قوة الدعم من الشركاء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3tzfbhhr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"