أبوظبي: «الخليج»
أصدرت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي تقريرها السنوي 2022، الذي يعكس جهود الدائرة بالترويج للإمارة، وحمايتها وتعزيز تقدمها، وترسيخ مكانتها وجهة ثقافية وسياحية، مُسلّطاً الضوء على قوة الشراكات وأهميتها لدفع النمو، وتعزيز التزام الدائرة بتنظيم واستضافة الفعاليات والمبادرات والخبرات الكبيرة للمواطنين والمقيمين والزوار.
ويوثق التقرير إنجازات الدائرة ومن أبرزها: استقبال 18 مليون زائر، 3 ملايين للمواقع الثقافية في الإمارة، بنسبة رضا بلغت 99%. و70% نسبة إشغال فندقي، فيما بلغ عدد الزائرين 4.1 مليون زائر (نزلاء الفنادق)، بزيادة بلغت 24%، مقارنةً مع العام السابق، وأكثر من 1,200 فعالية ما بين الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، التي نظمها مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، مستقبلاً 603 آلاف زائر.
ووصل عدد الطلبة الزائرين للمواقع الثقافية إلى 246 ألف طالب، و78% تعزيز الوعي بوجهتنا في 12 سوقاً استراتيجياً، ومشاركة 80 صالة عرض من 28 دولة، حول العالم، في فن أبوظبي 2022، فيما سجّل مركز أبوظبي للغة العربية 260 ألف زائر في معرض أبوظبي الدولي للكتاب ومهرجاني العين والظفرة للكتاب، بحيث تعكس هذه الأرقام قدرة الإمارة على التميز، إلى جانب ما تمتلكه من مقومات ومعالم استثنائية تُرسخ معايير جديدة في المنطقة.
الشراكة والابتكار
وقال محمد خليفة المبارك رئيس الدائرة في الكلمة الافتتاحية للتقرير: «في عام 2022، قمنا بتعزيز قوة الثقافة وتمكين دورها المؤثر في استعادة الإنسيابية لحياتها بعد الجائحة، بالمرونة والتعافي والولادة المتجددة، كما احتضنا في العام نفسه، القوة التحويلية الناتجة عن التكاتف والتعاون، ما خلق لدينا إحساساً جديداً بالطاقة والشراكة والابتكار».
وأضاف المبارك: «بصفتنا حماة موروثنا، ودعاة ريادة شعبنا ودولتنا، فإننا نحتفل بما تجسده أبوظبي من انتماء عريق لهويتنا الوطنية، وتمكين الأجيال القادمة من ترك بصمتها، عاملين على غرس كلٍّ من الثقافة والإبداع بشكل متزايد في جوهر الحياة اليومية، لما لهما من دور أساسي في نهضتنا كمجتمع، ومن إسهام في دفع اقتصادنا الإبداعي إلى الأمام».
وتابع: «طوال عام 2022، استمر تركيزنا على الثقافة والصناعات الإبداعية، مؤمنين بأن لهما الدور الأول في تشكيل مستقبل اقتصادنا وحضارتنا، مع تبادل متجدد للأفكار، وخلق وظائف جديدة ومجتمعات إبداعية تعمل معاً، لتزدهر الرسوم المتحركة والألعاب والرياضات الإلكترونية، ويمكننا أن نرى الصلة المباشرة بين الإبداع والازدهار الاقتصادي، مع ظهور أبوظبي وجهة للمبتكرين ورجال الأعمال وأصحاب الخيال المبدع، ما شجّعنا على رفع معايير ومؤشرات أدائنا».
