دبي: «الخليج»
فجأة تحولت حياة محمد محمود محمد رمضان، الرجل الخمسيني، رأساً على عقب، بعد أن داهمه المرض وتمكّن من جسده، وعلى الرغم من محاولاته الدائمة للتعايش مع المرض والتسليم بقضاء الله آملاً في تحسن حالته، فإن الظروف المادية كانت تزيد من معاناته يوماً بعد يوم، حتى وصل الأمر إلى عدم قدرته على تحمل كُلف العلاج، لذا لم يجد أمامه إلا اللجوء إلى «الخليج» لمناشدة أصحاب القلوب الرحيمة للتدخل من أجل إنهاء معاناته.
وإذا كان المرض قد تسلل إلى قلب محمد محمود (58 عاماً)، الذي يعاني مرضاً في الشرايين، فإن اليأس لم يتملك من قلبه الضعيف، حتى وإن كان يشعر بالعجز لعدم قدرته على دفع كُلفة القسطرة التي يحتاج إليها، والتي تقدر بنحو 12 ألف درهم، ولجأ المريض إلى آخر أمل وهو البحث عن من يمد له يد العون، كي لا تتفاقم حالته الصحية، ومن قبلها تتضاعف بداخله مشاعر اليأس والإحباط.
وإن كان الرجل قد تحلّى بالصبر لفترة طويلة، خصوصاً أنه لا يعمل وغير قادر على العمل، لإصابته بمرض القلب مع ارتفاع ضغط الدم، إلى جانب مرضه بالسكري، لكنه يتوسم خيراً في المحسنين لمساعدته في هذه المحنة، خصوصاً أنه يمتلك أسرة مكونة من 3 أفراد، إلى جانب زوجته، ويقع على عاتقه عولهم جميعاً، في حين تُعجزه أوضاعه المَرضية عن القيام بذلك.
«الخليج» وأسرة المريض، يناشدان أصحاب القلوب الرحيمة في الدولة مساعدته على تأمين كليف علاجه من القلب، حيث إن حالته الصحية غير مستقرة، بسبب المرض الذي يعانيه ليلاً ونهاراً، وكلنا أمل أن يجد هذا النداء صداه لدى أهل الإنسانية في الدولة، لمساعدته على تخطي هذه المرحلة الصعبة من حياته وحياة أسرته.
