الفاتيكان - (أ ف ب)
توجه البابا فرنسيس، الخميس، إلى منغوليا، في أول زيارة حبرية، إلى هذا البلد الشاسع في آسيا الوسطى، والواقع بين قوتين عظميين هما الصين وروسيا.
أقلعت طائرة البابا عند الساعة 18,40 (الساعة 16,40 ت غ) من روما، ويتوقع أن تحط في أولان-باتور الجمعة عند الساعة العاشرة (الثانية ت غ).
تستمر زيارة الحبر الأعظم البالغ 86 عاماً حتى الاثنين، في هذا البلد الذي يوجد به أقلية كاثوليكية.
تستغرق الرحلة الجوية بين روما وأولان باتور تسع ساعات. وستشكل اختبار تحمل للبابا، الذي يواصل السفر رغم خضوعه لعملية جراحية لمعالجة فتق في البطن في حزيران/يونيو، وأوجاع في الركبة تضطره للتنقل على كرسي متحرك.
بعد يوم من الراحة، يتضمن برنامج الحبر الأعظم مراسم استقبال ولقاءات مع رئيس البلاد اوكنا كوريلسوخ ورئيس الوزراء لوغسانامسراي أيون اردين، فضلاً عن كلمة أولى يلقيها أمام السلطات والدبلوماسيين وأفراد من المجتمع المدني.
والسبت، يلتقي الجالية الكاثوليكية، التي تضم فقط 25 كاهنا و33 راهبة، من بينهم منغوليان فقط، في كاتدرائية القديسين بطرس وبولس.
ويلقي البابا الأحد خلال لقاء متعدد الأديان، كلمة بحضور رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في أولان باتور، ويرأس بعد ذلك قداساً في ملعب للهوكي على الجليد بني قبل فترة قصيرة.
وينتظر مشاركة من يأتون من الدول المجاورة في القداس على ما أفاد الفاتيكان، ولاسيما من روسيا والصين وكوريا الجنوبية وتايلاند وفيتنام وكازاخستان وقرغيزستان وأذربيجان.
