اقتنص مؤشر ناسداك المركب الفوز الخامس على التوالي، الخميس، لكنه لا تكبّد أسوأ خسارة شهرية له في عام 2023. وفيما انخفض المؤشر ستاندرد اند بورز بنسبة 0.16%، الخميس لينهي الجلسة عند 4507.54 نقطة، صعد المؤشر ناسداك المجمع 0.11% إلى 14034.97 نقطة، بينما انخفض المؤشر داو جونز في الجلسة الأخيرة للشهر الثامن بنسبة 0.48% إلى 34721.16 نقطة.
وساعدت السلسلة الأخيرة من الجلسات الإيجابية - التي ارتفع فيها مؤشر ستاندرد اند بورز 500 ومؤشر داو جونز لمدة أربعة أيام متتالية - المؤشرات على تقليص خسائرها الشهرية. ومع ذلك، خسر مؤشر السوق الواسع 1.77% في أغسطس، في حين خسر «ناسداك» 2.17%. وانخفض «داو جونز» المكون من 30 سهما بنسبة 2.36%.
خلال الشهر، سجل المؤشر «ناسداك 100» انخفاضا بنسبة 1.6%.
وشملت أكبر الشركات المتراجعة في «ناسداك» أسهم البرمجيات «فورتينت» و«داتا دوغ» بانخفاض 22.5% و17.3% خلال الشهر على التوالي. وخسرت أسهم «جيه دي دوت كوم» 19.6%، بينما خسرت أسهم مجموعة «لوسيد» و«باي بال» أكثر من 17% لكل منهما.
وفي آخر جلسات الشهر، أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز منخفضا في حين ارتفع المؤشر ناسداك بعد أن عززت بيانات التضخم الأمريكية التوقعات بأن يوقف مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي تشديد السياسة النقدية مؤقتا.
وخلال الجلسة، وصل ناسداك إلى أعلى مستوياته في أربعة أسابيع بعد أن أظهر تقرير لوزارة التجارة أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يعتبر مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي، ارتفع 3.3% في يوليو/ تموزعلى أساس سنوي، تماشيا مع التوقعات.
وباستثناء مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي 4.2% في يوليو/ تموز، على أساس سنوي، وهو ما يتماشى أيضا مع التقديرات. (وكالات)
