عادي

لوكا دي ميو شغوف يقود اتحاد مصنعي السيارات في أوروبا

21:44 مساء
قراءة دقيقتين
لوكا دي ميو

يشغل لوكا دي ميو، رجل الأعمال الإيطالي، حالياً منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة «رينو» للسيارات، وهو حاصل على شهادة في إدارة الأعمال من جامعة بوكوني في ميلانو، عن أطروحته حول أخلاقيات العمل، والتي كانت واحدة من أولى الأطروحات حول هذا الموضوع في إيطاليا.

بدأ ظهور شغف دي ميو، المولود عام 1967 لأبوين من منطقة بوليا، في مجال السيارات، عندما كان في سن السابعة، حيث أخذه المتسابق الإيطالي أرنالدو كافالاري في جولة بسيارته من طراز «لانسيا فولفيا إتش إف».

يتمتع دي ميو بخبرة تزيد على 25 عاماً في قطاع السيارات، حيث بدأ حياته المهنية في شركة «رينو»، وعمل هناك لست سنوات، حتى عام 1998، قبل انضمامه إلى شركة «تويوتا».

رئيساً تنفيذياً ل«فيات»

فيما انضم إلى مجموعة «فيات»، عام 2002، حيث كان رئيساً لوحدات الأعمال للعلامة التجارية «لانسيا». وبعد ذلك عينه سيرجيو مارشيوني رئيساً تنفيذياً لشركة «فيات»، ولاحقاً لشركة «ألفا روميو». كما شغل منصب مدير التسويق للمجموعة، بين 2007-2009. وكان أيضاً الرئيس التنفيذي لقسم «أبارث» لسيارات السباق، خلال الفترة التي قضاها في «فيات». كما قاد دي ميو مشروع «فيات 500» وأعاد إحياء ماركة «أبارث».

وانضم إلى مجموعة «فولكس فاغن»، عام 2009، لشغل منصب مدير العلامة التجارية، قبل أن يصبح عضواً في مجلس إدارة المبيعات والتسويق في شركة «أودي أيه جي»، علماً أنه كان عضواً في المجالس الاستشارية لشركات «دوكاتي» و«لامبورغيني» و«فولكس فاغن» في إيطاليا وإسبانيا.

وأعلنت مجموعة «رينو»، في يناير/كانون الثاني 2020، أن دي ميو سيصبح رئيسها التنفيذي، بدءاً من يوليو/تموز من العام نفسه، وفي يناير/كانون الثاني 2021، أطلق دي ميو «رينوليوشن»، وهي خطة استراتيجية لإعادة هيكلة شركة «رينو»، والتي تشمل ثلاث مراحل: النهوض والتجديد والتطوير. وسعت الخطة لتطوير العلامات التجارية للشركة وسياراتها والتحول نحو السيارات الكهربائية.

نتائج مالية ل «رينو»

كما أعلنت «رينو» عام 2022، أنها بدأت بملاحظة تحسن مالي، وتمكن دي ميو من تغيير اتجاه الشركة في 18 شهراً، ووفقاً لذلك، حصلت الشركة على نتائج مالية أفضل لعام 2021، تضمنت زيادة في الإيرادات 6% وصافي ربح يقترب من مليار دولار (967 مليون يورو). كما شغل دي ميو عدداً من المناصب، حيث كان عضواً في المجلس الإشرافي لشركتي «دوكاتي» و«لمبرغيني» بين 2015-2020، فيما كان عضواً مستقلاً في مجلس إدارة مجموعة «غروبو تيم» حتى عام 2022.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2022، انتخب دي ميو رئيساً للاتحاد الأوروبي لمصنعي السيارات (ACEA)، خلفاً لرئيس مجموعة «بي إم دبليو»، أوليفر زيبسي. وأكد دي ميو الحاجة إلى اتخاذ تدابير من شأنها أن تدعم هدف الجمعية المتمثل في «إزالة الكربون»، لتكون قادرة على تحدي «المنافسة العالمية المتزايدة». كما تحدث عن تفاني القطاع في دعم «الانتقال الإلكتروني»، وضمان «خلق القيمة والوظائف»، لاسيما في أوروبا.

يذكر أن دي ميو يتقن الإيطالية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/42r5m5ew

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"