عادي
بشراكة استراتيجية مع «مبادلة» و«أدنوك»

أكاديمية أنور قرقاش تطلق «مركز الدبلوماسية المناخية»

17:27 مساء
قراءة 3 دقائق
  • سلطان الجابر: تعد دبلوماسية المناخ مُمكّناً رئيسياً لحشد الجهود عالمياً

أبوظبي: «الخليج»
 أعلنت «أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية» بالتعاون مع «مبادلة» و«أدنوك» إطلاق مركز الدبلوماسية المناخية، بهدف إرساء بيئة داعمة للأبحاث المناخية، وتأكيد أهمية الجهود البحثية في تعزيز السياسة الخارجية لدولة الإمارات بشأن تغير المناخ، ودفع عجلة العمل المناخي.
وتشمل الأهداف الرئيسية للمركز تعزيز التعاون والتنسيق مع المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية الأخرى في منطقة الشرق الأوسط ضمن إطار أجندة بحثية مشتركة، لتأسيس مركز إقليمي للأبحاث المناخية، وسيتم في هذا السياق تنظيم جلسات إحاطة دورية لاستعراض النتائج والتطلعات مع ممثلي الحكومات والشركاء الاستراتيجيين. كما يسعى المركز لإرساء الشراكات مع القطاعين العام والخاص لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق الحياد المناخي وإزالة الكربون.

الصورة
1

وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها: «تماشياً مع رؤية القيادة، تستمر دولة الإمارات بالعمل على تحقيق التنمية المستدامة وتطوير الحلول المتقدمة والفعالة للحدّ من تداعيات تغير المناخ، وتعد دبلوماسية المناخ مُمكّناً رئيسياً لحشد الجهود وتعزيز التعاون بين المنظمات والأفراد من مختلف أنحاء العالم، وبين القطاعين العام والخاص، لاتخاذ إجراءات ملموسة تدعم العمل المناخي الفعال والواسع النطاق القائم على الحقائق العلمية، واستناداً إلى السجل الحافل لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في تطوير المهارات وامتلاكها قاعدة معرفية وقدرات مميزة في مجال دبلوماسية المناخ، كلنا ثقة بأن مركز الدبلوماسية المناخية سيستفيد من خبرات وموارد الجهات المشاركة لتسريع تنفيذ الأهداف العالمية لتحقيق الحياد المناخي».

الصورة
1

من جانبه، قال نيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية: «كونها أول دولة في الشرق الأوسط بادرت بالتوقيع على اتفاقية باريس، تلتزم دولة الإمارات العربية المتحدة بتنفيذ عدة مبادرات للتصدي لأزمة المناخ. ويتماشى إطلاق مركزنا للدبلوماسية المناخية مع هذا الالتزام، ويركز على دعم الجهود الدبلوماسية لمعالجة تغير المناخ من خلال عدد من المجالات المتنوعة التي تشمل الدبلوماسية المناخية والحد من التداعيات المناخية، والتكيف والتمويل. ويتيح لنا التعاون مع مبادلة وأدنوك تطوير حلول شاملة ومتكاملة لمكافحة ظاهرة التغير المناخي، من خلال مشاركة وجهات النظر والقدرات والتواصل. ونؤمن بأن هذه المنصة الرائدة ستكون حافزاً للابتكار والتباحث والحوار، وتقديم حلول مُجدية لمواجهة الأزمة المناخية».

الصورة
1

بدوره قال أحمد الكليلي، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والمخاطر في مبادلة: «بينما تستعد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، الذي يعد واحداً من أكبر الملتقيات الدبلوماسية في العالم، صارت تنمية وتطوير المهارات والمعرفة المرتبط بالدبلوماسية المناخية من الأمور الحيوية والمُلحّة. وسيوفر مركز الدبلوماسية المناخية فرصة قيمة لتعزيز فهمنا لكيفية العمل على إحداث تغيير حقيقي وتحوّلي في مجتمعاتنا. وتفخر مبادلة بدعم هذه المبادرة، وتتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في المستقبل».
وسيستهل «مركز الدبلوماسية المناخية» عمله بتشكيل تحالفات معرفية مع الشركاء العالميين لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، حيث سيدعو المركز زملاء غير مقيمين لإجراء الأبحاث المتخصصة التي من شأنها أن تساهم في تعزيز الحوار حول كيفية مواجهة التحدي الأخطر في الكوكب، وسينتج عنها جلسات معرفية ونشر للأبحاث، وإقامة فعاليات متنوعة.

الصورة
1

وستشارك الأكاديمية عبر هذا المركز في مشاريع الأبحاث المشتركة مع مراكز ومؤسسات بحثية وجامعات أخرى من مختلف أنحاء العالم، وستشمل المحاور البحثية الأساسية مواضيع التمويل المناخي المستدام، وتحوّل الطاقة، والتكيف والمرونة، ودبلوماسية المناخ والأمن.
وتم إطلاق «مركز الدبلوماسية المناخية» تماشياً مع الأولويات العالمية التي سيتم إبرازها ضمن مؤتمر COP28، وسيمثل منصة مستدامة ورئيسية للخبراء والباحثين وصانعي السياسات، للتعاون والتباحث في التحديات التي فرضتها الأزمة المناخية المتصاعدة. وتسعى المبادرة للوصول إلى حلول فعّالة قابلة للتنفيذ، والمساهمة في إرساء دعائم التحول على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، من خلال حشد جهود وخبرات أهم الجهات المعنية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yekj5bsa

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"