صوفيا- أ.ف.ب
قررت بلغاريا، الخميس، عدم تمديد الحظر المفروض على واردات الحبوب الأوكرانية في خمس دول بشرق الاتحاد الأوروبي، إذ من المقرر أن ينتهي هذا الأسبوع.
ومنذ بداية العملية الروسية في أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022، أصبح الاتحاد الأوروبي طريق عبور رئيسياً ووجهة تصدير للحبوب الأوكرانية.
وفي مطلع حزيران/ يونيو سمح الاتحاد الأوروبي لكل من بولندا ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وبلغاريا (وهي ليست جارة مباشرة لأوكرانيا) بفرض حظر على واردات الحبوب الأوكرانية، لحماية مزارعيها ومنع أسعار الأسواق المحلية من الانهيار. وطالبت البلدان الخمسة الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي بتمديد الحظر، الذي من المقرر أن ينتهي العمل به في 15 أيلول/ سبتمبر، حتى نهاية العام.
والخميس، صوت البرلمان البلغاري بأغلبية 124 صوتاً مقابل 69 لصالح إنهاء الحظر، مشيراً إلى «التضامن مع أوكرانيا» والحاجة إلى «ضمان الأمن الغذائي على نطاق عالمي».
ورحبت أوكرانيا بالقرار. وكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي على حسابه في منصة إكس (تويتر سابقاً): «تضرب بلغاريا مثالاً للتضامن الحقيقي».
من جهتها، قررت بولندا، الثلاثاء، تمديد الحظر، وقالت المجر وسلوفاكيا إنهما ستتخذان القرار نفسه في حال امتنعت المفوضية الأوروبية في بروكسل عن ذلك. في حين أشارت رومانيا إلى اتباعها قرار بروكسل.
وخالف قرار بلغاريا رغبة جيرانها بعد أن اشتكى العديد من منتجي زيت دوار الشمس لديها من نقص حاد في البذور ومن ارتفاع الأسعار منذ فرض الحظر. وقال رئيس الوزراء المؤيد للاتحاد الأوروبي نيكولاي دينكوف، الأربعاء: إن رفع الحظر ضروري «لتحفيز المنافسة في السوق» من أجل وقف التضخم. كذلك ستطلب صوفيا من بروكسل المساعدة «لتحسين البنية التحتية للطرق والسكك الحديدية بهدف تسريع نقل البضائع الأوكرانية إلى البلدان الأخرى».
قررت بلغاريا، الخميس، عدم تمديد الحظر المفروض على واردات الحبوب الأوكرانية في خمس دول بشرق الاتحاد الأوروبي، إذ من المقرر أن ينتهي هذا الأسبوع.
ومنذ بداية العملية الروسية في أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022، أصبح الاتحاد الأوروبي طريق عبور رئيسياً ووجهة تصدير للحبوب الأوكرانية.
وفي مطلع حزيران/ يونيو سمح الاتحاد الأوروبي لكل من بولندا ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وبلغاريا (وهي ليست جارة مباشرة لأوكرانيا) بفرض حظر على واردات الحبوب الأوكرانية، لحماية مزارعيها ومنع أسعار الأسواق المحلية من الانهيار. وطالبت البلدان الخمسة الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي بتمديد الحظر، الذي من المقرر أن ينتهي العمل به في 15 أيلول/ سبتمبر، حتى نهاية العام.
والخميس، صوت البرلمان البلغاري بأغلبية 124 صوتاً مقابل 69 لصالح إنهاء الحظر، مشيراً إلى «التضامن مع أوكرانيا» والحاجة إلى «ضمان الأمن الغذائي على نطاق عالمي».
ورحبت أوكرانيا بالقرار. وكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي على حسابه في منصة إكس (تويتر سابقاً): «تضرب بلغاريا مثالاً للتضامن الحقيقي».
من جهتها، قررت بولندا، الثلاثاء، تمديد الحظر، وقالت المجر وسلوفاكيا إنهما ستتخذان القرار نفسه في حال امتنعت المفوضية الأوروبية في بروكسل عن ذلك. في حين أشارت رومانيا إلى اتباعها قرار بروكسل.
وخالف قرار بلغاريا رغبة جيرانها بعد أن اشتكى العديد من منتجي زيت دوار الشمس لديها من نقص حاد في البذور ومن ارتفاع الأسعار منذ فرض الحظر. وقال رئيس الوزراء المؤيد للاتحاد الأوروبي نيكولاي دينكوف، الأربعاء: إن رفع الحظر ضروري «لتحفيز المنافسة في السوق» من أجل وقف التضخم. كذلك ستطلب صوفيا من بروكسل المساعدة «لتحسين البنية التحتية للطرق والسكك الحديدية بهدف تسريع نقل البضائع الأوكرانية إلى البلدان الأخرى».
