موسكو - وكالات
أهدى كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الآخر بندقية بعد الاجتماع الذي عقداه في أقصى شرق روسيا، وذلك في أعقاب دعوة سيؤول ولندن موسكو وبيونج يانج إلى عدم تبادل السلاح بين الدولتين.
وأفاد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف الصحفيين بأن بوتين أعطى كيم بندقية من إنتاجنا تعد من أفضل نوعية، وتلقى في المقابل بندقية مصنوعة في كوريا الشمالية. مضيفاً أن بوتين أهدى كيم أيضاً قفازاً يعد جزءاً من بزة فضاء استُخدمت في الفضاء مرّات عدة.
وقبل بوتين بسرور دعوة كيم لزيارة كوريا الشمالية، بحسب بيسكوف الذي لفت إلى أن زيارة كيم إلى روسيا ستستمر بضعة أيام أخرى.
ومن جانبها حثت بريطانيا كوريا الشمالية، الأربعاء، على إنهاء المحادثات بشأن بيع أسلحة لروسيا، في الوقت الذي التقى فيه كيم جونغ أون مع بوتين. ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك للصحفيين: «نحث جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية على وقف مفاوضات الأسلحة مع روسيا، والتمسك بالالتزامات العلنية التي تعهدت بها بيونغ يانغ وهي عدم بيع أسلحة لروسيا».
وقال أناتولي أنتونوف، سفير روسيا لدى الولايات المتحدة، في بيان: «الولايات المتحدة ليس لها الحق في أن تلقي علينا دروساً لتعلمنا كيف نعيش». وبالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها تعد الصداقة الوطيدة بين كيم وبوتين مثار قلق، وتتهم واشنطن كوريا الشمالية بإمداد روسيا بالسلاح على الرغم من عدم وضوح أي شيء بخصوص تسليم أي شحنات.
وقال أنتونوف إن الولايات المتحدة شكّلت تحالفاً في آسيا ووسعت المناورات العسكرية قرب شبه الجزيرة الكورية، كما أنها تزود أوكرانيا بأسلحة قيمتها مليارات الدولارات. وأضاف: «حان الوقت لتلقي واشنطن بعقوباتها الاقتصادية في سلة المهملات، استمرار الهيمنة الأحادية التي يحبذها المسؤولون الأمريكيون لم يعد ممكناً بعد الآن».
وفي ختام القمّة التي عقدت في أقصى الشرق الروسي قال كيم لبوتين إنّه واثق من أنّ موسكو ستحقّق نصراً كبيراً على أعدائها، منوّهاً بالجيش الروسي البطل.
من جهته، أشاد بوتين بتعزيز علاقات التعاون والصداقة مستقبلاً بين البلدين، وقال للصحفيين في وقت لاحق إنّه يرى إمكانات للتعاون العسكري مع كوريا الشمالية على الرغم من العقوبات الدولية المفروضة على بيونغ يانغ بسبب برامجها النووية والبالستية.
أهدى كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الآخر بندقية بعد الاجتماع الذي عقداه في أقصى شرق روسيا، وذلك في أعقاب دعوة سيؤول ولندن موسكو وبيونج يانج إلى عدم تبادل السلاح بين الدولتين.
وأفاد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف الصحفيين بأن بوتين أعطى كيم بندقية من إنتاجنا تعد من أفضل نوعية، وتلقى في المقابل بندقية مصنوعة في كوريا الشمالية. مضيفاً أن بوتين أهدى كيم أيضاً قفازاً يعد جزءاً من بزة فضاء استُخدمت في الفضاء مرّات عدة.
وقبل بوتين بسرور دعوة كيم لزيارة كوريا الشمالية، بحسب بيسكوف الذي لفت إلى أن زيارة كيم إلى روسيا ستستمر بضعة أيام أخرى.
- مفاوضات السلاح
ومن جانبها حثت بريطانيا كوريا الشمالية، الأربعاء، على إنهاء المحادثات بشأن بيع أسلحة لروسيا، في الوقت الذي التقى فيه كيم جونغ أون مع بوتين. ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك للصحفيين: «نحث جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية على وقف مفاوضات الأسلحة مع روسيا، والتمسك بالالتزامات العلنية التي تعهدت بها بيونغ يانغ وهي عدم بيع أسلحة لروسيا».
- «نفاق أمريكي»
وقال أناتولي أنتونوف، سفير روسيا لدى الولايات المتحدة، في بيان: «الولايات المتحدة ليس لها الحق في أن تلقي علينا دروساً لتعلمنا كيف نعيش». وبالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها تعد الصداقة الوطيدة بين كيم وبوتين مثار قلق، وتتهم واشنطن كوريا الشمالية بإمداد روسيا بالسلاح على الرغم من عدم وضوح أي شيء بخصوص تسليم أي شحنات.
وقال أنتونوف إن الولايات المتحدة شكّلت تحالفاً في آسيا ووسعت المناورات العسكرية قرب شبه الجزيرة الكورية، كما أنها تزود أوكرانيا بأسلحة قيمتها مليارات الدولارات. وأضاف: «حان الوقت لتلقي واشنطن بعقوباتها الاقتصادية في سلة المهملات، استمرار الهيمنة الأحادية التي يحبذها المسؤولون الأمريكيون لم يعد ممكناً بعد الآن».
- بوتين يقبل الدعوة
وفي ختام القمّة التي عقدت في أقصى الشرق الروسي قال كيم لبوتين إنّه واثق من أنّ موسكو ستحقّق نصراً كبيراً على أعدائها، منوّهاً بالجيش الروسي البطل.
من جهته، أشاد بوتين بتعزيز علاقات التعاون والصداقة مستقبلاً بين البلدين، وقال للصحفيين في وقت لاحق إنّه يرى إمكانات للتعاون العسكري مع كوريا الشمالية على الرغم من العقوبات الدولية المفروضة على بيونغ يانغ بسبب برامجها النووية والبالستية.