عادي

طيار «الهبوط في حقل القمح» يكشف عن سبب قراره

13:32 مساء
قراءة دقيقتين
طيار «الهبوط في حقل القمح» يكشف عن سبب قراره
طيار «الهبوط في حقل القمح» يكشف عن سبب قراره
طيار «الهبوط في حقل القمح» يكشف عن سبب قراره
«الخليج» - وكالات
كشف الطيار الروسي سيرغي بيلوف، الذي هبط بطائرة إيرباص A320 تابعة لشركة خطوط «أورال» الجوية في حقل للقمح بالقرب من مدينة نوفوسيبيرسك سبب اتخاذه قرار الهبوط في الحقل.
جاء ذلك في تصريحات الطيار الروسي لقناة «روسيا 24»، حيث قال إن الهبوط بطائرة بمحركات عاملة يعود إلى أن أي عطل في المحرك سيتسبب في نفاد الوقود خلال 8 دقائق، وحينها ستكون هناك عواقب بالفعل، حيث سيكون هبوط الطائرة أكثر صعوبة، نظراً لأن الأنظمة الإضافية الأخرى سيتم إيقاف تشغيلها أيضاً.
وأضاف أنه شرح الوضع لمراقب الحركة الجوية وأطلع مساعد الطيار على ضرورة إيجاد منصة من الأعلى للهبوط الآمن، لأن المهمة كانت الحفاظ على حياة الركاب وصحتهم.
ويقول بيلوف عن مدى إتقانه الهبوط الاضطراري «تدربت على مدار العام والنصف الماضيين عدة مرات على محاكاة حالات الطوارئ والهبوط الاضطراري التي تنطوي على هذا النوع من الأعطال بالذات، لا سيما عمليات الإخلاء في حالات الطوارئ».
وبحسب شركة خطوط أورال الجوية، فإن النظام الهيدروليكي «الأخضر» للطائرة، وهو واحد من 3 أنظمة متوفرة في الطائرة تعطل أثناء الهبوط في أومسك، فقامت الطائرة بدورة ثانية، وبعد ذلك قرر القائد السفر إلى نوفوسيبيرسك، التي يوجد في مطارها مدرج أطول.
وأوضح المدير العام للشركة سيرغي سكوراتوف، أنه في حالة فشل النظام الهيدروليكي «الأخضر» بسبب انحرافات في تشغيل قلابات المكابح واللوحات، فإن مسافة هبوط الطائرة يمكن أن تزيد.
وكانت الطائرة من طراز إيرباص A320 تقوم برحلة من سوتشي إلى أومسك، وعلى متنها 159 راكباً، بينهم 23 طفلاً، وبعد عجز الطائرة عن الهبوط في وجهتها أومسك طلب طاقم الطائرة الهبوط في مطار نوفوسيبيرسك.
وبحسب تقارير للقناة الروسية نفسها، فإن الطائرة كانت قد وصلت بالفعل إلى خط ما قبل الهبوط في مطار أومسك وحصلت على إذن بالهبوط، حينما عثر الطاقم على الخلل في النظام الهيدروليكي.
وأثناء التحليق نحو نوفوسيبيرسك اتضح أنه لا يوجد في الطائرة ما يكفي من الوقود للوصول إلى نوفوسيبيرسك، فقرر الطياران الهبوط في حقل تم اختياره من الجو بالقرب من قرية كامينكا على بعد نحو 180 كيلومتراً من نوفوسيبيرسك، وتم إنزال جميع من كانوا على متنها، دون أن يصاب أحد بأذى، إلا أنهم خضعوا جميعاً لفحص طبي كإجراء احترازي.
ولم ينشب حريق بالطائرة عند هبوطها، إلا أن مقاطع فيديو تظهر بقعة داكنة فوق الجناح الأيمن للطائرة، فيما يبدو وكأنها ناجمة عن احتراق.
ويعد هذا الحادث الثاني من نوعه منذ عدة سنوات، لهبوط آمن في حقل مفتوح لطائرة تابعة لنفس الشركة، بعد ما وصفه الإعلام وقتها بـ«المعجزة في حقل ذرة»، وتم تصوير فيلم سينمائي حول ذلك الحادث.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2yvrus92

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"