يستضيف مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، بيبل جيلبرتو، المغنية البرازيلية الشهيرة، على خشبة المسرح الأحمر يوم 30 سبتمبر الجاري في إطار حفل تكريمي لوالدها جواو جيلبرتو، مبتكر موسيقى بوسا نوفا.
وتؤدي جيلبرتو، التي ترشحت أربع مرات لجائزة «غرامي»، سلسلة من الأغاني التي ألفها أو نشرها والدها الراحل، وذلك تكريماً لمساهماته المهمة في مشهد الموسيقى البرازيلية واحتفاء بعلاقتهما الموسيقية والشخصية القوية.
ويشهد الحفل الموسيقي، تأدية المغنية لعدد من أغاني ألبومها الجديد الذي يحمل عنوان «جواو»، ما يتيح للجمهور الاستمتاع بأداء عفوي ومميز ينسجم مع أسلوبها الموسيقي الفريد، الذي يشكل أحد أهم الأنماط الموسيقية الأصلية في البرازيل، فضلاً عن كونها ابنة ميوتشا، الفنانة الموسيقية البرازيلية الشهيرة.
ويعد ألبوم «جواو»، الذي صدر في شهر أغسطس الماضي، أكثر الألبومات الشخصية والعاطفية لجيلبرتو حتى الآن، حيث وصفته بأنه يجسد حبها وحب الشعب البرازيلي لوالدها بعد مرور أربع سنوات على وفاته.
وقال بيل براجن، المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي: «اكتسبت بيبل جيلبرتو شهرة عالمية واسعة بفضل أسلوبها المعاصر القائم على موسيقى البوسا نوفا، وهو النوع الموسيقي البرازيلي الذي ذاع صيته عالمياً من خلال أعمال والدها الفنية. ويسرنا أنها ستؤدي مجموعة من أغاني ألبومها الشخصي الذي يجسد حبها لوالدها ويحتفي بالموسيقى التي تجمعهما، وذلك لأول مرة في دولة الإمارات. ونتطلع لمشاهدة إبداعها في التعبير عن الموسيقى بأسلوب مميز خلال حفل موسيقي استثنائي في مركز الفنون».
وتتجاوز قيمة ألبوم «جواو» كونه مجرد مجموعة الأغاني الكلاسيكية لموسيقى البوسا نوفا، حيث يمثل رمزاً عالمياً يجسد فكرة اكتساب فتاة لقيمتي التسامح والإلهام من والدها. ويتضمن الألبوم مجموعة من الأغاني البرازيلية المميزة، وهي «أو باتو» و«فوسي إيه يو» و«ديسافينادو»، والتي تعكس جيلبرتو من خلالها أسلوبها الموسيقي الفريد الذي يجمع بين موسيقى السامبا والجاز والإلكترونيكا. ويحظى عشاق الموسيقى في أبوظبي بفرصة التعرف إلى أبرز الذكريات الموسيقية للمغنية أثناء الاستمتاع بمجموعة من الأغاني التي يعتز بها الجمهور البرازيلي.
