متابعة: ضمياء فالح
اتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قراراً غير مسبوق للإجابة عن أسئلة تتعلق باستضافة مونديالي 2030 و2034 وذلك بعد قرار«فيفا» منح استضافة مونديال 2030 لـ6 دول وهي المغرب وإسبانيا والبرتغال واستضافة الأرجنتين والأوروغواي والبارغواي أول 3 مباريات.
وأثيرت الكثير من الأسئلة بعد القرار نظراً للبعد الجغرافي بين هذه الدول ومعاناة المنتخبات في التنقل بينها رغم أن جياني إنفانتينو رئيس «فيفا» برر استضافة الأوروغواي لمباراة بأنه تكريم لتاريخ انطلاق نهائيات كأس العالم فيها قبل 100 عام.
وبالنسبة لمونديال 2034 الذي افتتح «فيفا» العروض لاستضافته بدءاً من 4 أكتوبر، لكن فقط لدول آسيا وأوقيانوسيا لضمان مشاركة كل بلد من الاتحادات السبعة في استضافة الحدث في فترة 8 سنوات (بين عامي 2026-2034 ) رجح تقرير صحفي أن يكون الملف تم حسمه للمملكة العربية السعودية، والذي بدا واضحاً من مروحة التأييد الواسع الذي ناله قرار رغبتها بتنظيم الحدث العالمي.
في المقابل، انتقد رئيس فيفا السابق سيب بلاتر استضافة مونديال 2030 في 6 بلدان و3 قارات بمناسبة مئوية البطولة وقال السويسري (87 عاماً) الذي ترأس «فيفا» من 1998 إلى2015 لصحيفة محلية: «من العبث أن تمزق البطولة بهذه الطريقة، نهائيات كأس العالم يجب أن تكون حدثاً مدمجاً. يجب أن تكون الأوروغواي التي استضافت أول نسخة في 1930 هي مكان استضافة النسخة المئوية واستضافة جميع المباريات. مونديال 2030 يجب أن يعود لأمريكا الجنوبية لأسباب تاريخية».
ومنع بلاتر والفرنسي ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ( ويفا) السابق، في عام 2015 من ممارسة أية نشاطات تتعلق بكرة القدم 8 سنوات بسبب دفع بلاتر مبلغ 1.7 مليون استرليني في 2011 بطريقة غير قانونية لبلاتيني، ثم تقلصت فترة الإيقاف وحصل الاثنان على براءتهما من تهم فساد من محكمة فيدرالية في سويسرا العام الماضي.
اتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قراراً غير مسبوق للإجابة عن أسئلة تتعلق باستضافة مونديالي 2030 و2034 وذلك بعد قرار«فيفا» منح استضافة مونديال 2030 لـ6 دول وهي المغرب وإسبانيا والبرتغال واستضافة الأرجنتين والأوروغواي والبارغواي أول 3 مباريات.
وأثيرت الكثير من الأسئلة بعد القرار نظراً للبعد الجغرافي بين هذه الدول ومعاناة المنتخبات في التنقل بينها رغم أن جياني إنفانتينو رئيس «فيفا» برر استضافة الأوروغواي لمباراة بأنه تكريم لتاريخ انطلاق نهائيات كأس العالم فيها قبل 100 عام.
وبالنسبة لمونديال 2034 الذي افتتح «فيفا» العروض لاستضافته بدءاً من 4 أكتوبر، لكن فقط لدول آسيا وأوقيانوسيا لضمان مشاركة كل بلد من الاتحادات السبعة في استضافة الحدث في فترة 8 سنوات (بين عامي 2026-2034 ) رجح تقرير صحفي أن يكون الملف تم حسمه للمملكة العربية السعودية، والذي بدا واضحاً من مروحة التأييد الواسع الذي ناله قرار رغبتها بتنظيم الحدث العالمي.
في المقابل، انتقد رئيس فيفا السابق سيب بلاتر استضافة مونديال 2030 في 6 بلدان و3 قارات بمناسبة مئوية البطولة وقال السويسري (87 عاماً) الذي ترأس «فيفا» من 1998 إلى2015 لصحيفة محلية: «من العبث أن تمزق البطولة بهذه الطريقة، نهائيات كأس العالم يجب أن تكون حدثاً مدمجاً. يجب أن تكون الأوروغواي التي استضافت أول نسخة في 1930 هي مكان استضافة النسخة المئوية واستضافة جميع المباريات. مونديال 2030 يجب أن يعود لأمريكا الجنوبية لأسباب تاريخية».
ومنع بلاتر والفرنسي ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ( ويفا) السابق، في عام 2015 من ممارسة أية نشاطات تتعلق بكرة القدم 8 سنوات بسبب دفع بلاتر مبلغ 1.7 مليون استرليني في 2011 بطريقة غير قانونية لبلاتيني، ثم تقلصت فترة الإيقاف وحصل الاثنان على براءتهما من تهم فساد من محكمة فيدرالية في سويسرا العام الماضي.
