عادي
قتلى ل «حزب الله» بقصف إسرائيلي إثر تسلل عناصر فلسطينية للسياج الشائك

وضـع متفجـر في جنوب لبنان.. و«يونيفـيل» تدعـو إلى ضـبط النفـس

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
2

بيروت - «الخليج»: 

تدهور الوضع الأمني بعد ظهر أمس الاثنين في الجنوب اللبناني بعد إطلاق 12 صاروخاً من ​جنوب لبنان​ باتجاه ​الجليل​ الأعلى و​جبل الشيخ، ودارت اشتباكات في منطقة الضهيرة الحدودية في القطاع الغربي وصولاً إلى بلدات مروحين والبستان والزلوطية بعد تسلل عناصر فلسطينية، ومحاولتهم تفجير الشريط الإسرائيلي الشائك، فيما دعت قوات اليونيفيل إلى «ضبط النفس».

وأعلن «حزب الله» اللبناني في بيان مساء أمس، أن إسرائيل قتلت ثلاثة من أعضائه في قصف استهدف جنوب لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، الاثنين، إن قواته مدعومة بطائرات مروحية، قتلت عدداً من المسلحين الذين تسللوا من لبنان، من دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل. وأفادت «القناة 12» الإسرائيلية، بأن 6 جنود أصيبوا خلال اشتباكات مع مجموعة من المقاتلين تسللوا من لبنان، إصابة أحدهم خطرة، فيما أعلنت «سرايا القدس» التابعة ل«حركة الجهاد» مسؤوليتها عن العملية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وقبل ذلك، توسعت رقعة القصف المدفعي الإسرائيلي، مستهدفة أطراف بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل. وسجل تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع على علو منخفض في سماء الجنوب. وكثف الطيران الحربي الإسرائيلي من طلعاته، ونفذ غارة استهدفت منزلاً خالياً في بلدة الضهيرة، في حين استهدف القصف الإسرائيلي أطراف الضهيرة ويارين ومروحين وعيتا الشعب في محيط موقع الراهب، وعمد إلى إطلاق قنابل حارقة، اشتعل على إثرها الحد المحاذي للخط الأزرق في محيط بلدة رامية، فيما أفاد مندوبو «الوكالة الوطنية للإعلام» بتجدد القصف، واتساع رقعته، ليصل إلى مشارف بيت ليف ورميش وعيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، والأودية والتلال المحيطة ببلدات شمع يارين ومروحين والزلوطية. 

وأعلنت قيادة الجيش اللبناني أن خراج بلدتَي الضهيرة وعيتا الشعب ومناطق حدودية أخرى تتعرّض إلى قصف جوي ومدفعي من جانب إسرائيل، داعية في بيان المواطنين إلى اتخاذ أقصى تدابير الحيطة والحذر، وعدم التوجه إلى المناطق المحاذية للحدود؛ حفاظاً على سلامتهم.

بدوره، أوضح الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي في بيان «أن جنود حفظ السلام رصدوا بعد ظهر أمس انفجارات بالقرب من بلدة البستان في جنوب غربي لبنان»، وقال: «بينما نعمل على جمع المزيد من المعلومات، فإن رئيس بعثة اليونيفيل اللواء أرولدو لاثارو، على اتصال مع الأطراف المعنية، ويحثهم على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واستخدام آليات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها «اليونيفيل» لمنع المزيد من التصعيد والخسائر في الأرواح».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/muy4ned9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"