تأهلت منتخبات البرتغال وبلجيكا وفرنسا، إلى نهائيات كأس أوروبا في كرة القدم المقررة الصيف المقبل في ألمانيا، عقب فوز الأول على ضيفه السلوفاكي 3-2، والثاني على مضيفه النمساوي بالنتيجة ذاتها، والثالث على مضيفه الهولندي 2-1.
وواصل المنتخبان البرتغالي والفرنسي مشوارهما المثالي في التصفيات بالعلامة الكاملة، حيث حقق الأول فوزه السابع توالياً، فيما سجل الثاني فوزها السادس.
وكانت الأمسية خاصة لكريستيانو رونالدو وكيليان مبابي بعدما سجل كل منهما ثنائية، ليحققا المزيد من الأرقام القياسية الخاصة.
وأصبح رونالدو أول لاعب في أوروبا على مر التاريخ يسجل 7 أهداف لمنتخب بلاده وهو بعمر 38 عاماً.
وأشاد الإسباني روبرتو مارتينيز مدرب البرتغال بنجمه المخضرم، وقال: رونالدو يمر بمرحلة جيدة في مستواه الآن، يلعب لفترات جيدة في المباريات ويسجل العديد من الأهداف مع ناديه، وعلى مستوى المنتخب، يمتلك اللاعب قدراً كبيراً من الخبرة، هو نموذج يحتذى للاعبين الشباب. ورفع رونالدو (38 عاماً) رصيده من الأهداف الدولية إلى 125 هدفاًَ في صدارة هدافي المنتخب البرتغالي وهدافي المنتخبات الوطنية لجميع دول العالم.
أما مبابي، فسجل هدفي فرنسا، ورفع رصيده الدولي إلى 42 هدفاً، متجاوزاً رصيد الأسطورة ميشيل بلاتيني (41 هدفاً) كما اقترب خطوة جديدة من معادلة رصيد جيرو أوليفيه الهداف التاريخي للمنتخب الفرنسي برصيد 54 هدفاً مقابل 51 هدفاً لتيري هنري و44 هدفاً لأنطوان جريزمان.
