إعداد: محمد عز الدين
بينما يحلم الكثير من الناس بالعطلة على الشواطئ الذهبية لليونان أو استكشاف العاصمة الإيطالية روما، كان السائح الألماني راينر شميدت، 56 عاماً، من شمال بافاريا، يزور مدينة هال البريطانية، سنوياً على مدى 32 عاماً، من دون كلل أو ملل، حتى أن عمدة المدينة أثنى عليه وكرمه شكراً وعرفاناً على إخلاصه بزياراته السنوية، واعتبره أحد مصادر إنعاش الاقتصاد المحلي.
وقال راينر شميدت: «بدأ حبي لمدينة هال خلال رحلة عمل عندما أقمت في فندق إيرلسمير في منطقة صني بانك، التي تعرفت خلالها إلى كريس لوسون، مالك الفندق، وأصبحت تربطني به علاقة صداقة قوية حتى بعد ثلاثة عقود من وصولي إلى هال أول مرة في شهر يوليو/ حزيران 1991، وكانت تلك هي المرة الأولى التي أقيم فيها في فندق، فلم يسبق لي الإقامة في فندق بريطاني حقيقي من قبل».
وأضاف شميدت: «وجدت الأمر ممتعاً وأعجبت بالمنطقة الهادئة والغرفة الجميلة، لكنني وقعت في حب الإفطار الإنجليزي، الذي كنت أشاهده فقط على شاشة التلفزيون وسمعت عنه كثيراً، لكنها كانت المرة الأولى التي انغمس فيها؛ النقانق البريطانية ليست الأفضل؛ لذلك استعضت عنها باللحم ولكن بخلاف ذلك، فهي رائعة».
وقال: «كان لدي خيار زيارة المكتب الشمالي في هال أو المكتب الجنوبي في أكسفورد، ولكني فضلت الشمال لأن أهله يذكرونني بموطني عندما أكون هنا، أشعر بأنني بريطاني بنسبة 30% على الأقل بعد قضاء وقتي في السفر إلى هنا، وما يمكن قوله إنني أصبت بفيروس يوركشاير، الريف الجميل والناس الطيبون هم ما يجعل هال أكثر روعة».
بينما يحلم الكثير من الناس بالعطلة على الشواطئ الذهبية لليونان أو استكشاف العاصمة الإيطالية روما، كان السائح الألماني راينر شميدت، 56 عاماً، من شمال بافاريا، يزور مدينة هال البريطانية، سنوياً على مدى 32 عاماً، من دون كلل أو ملل، حتى أن عمدة المدينة أثنى عليه وكرمه شكراً وعرفاناً على إخلاصه بزياراته السنوية، واعتبره أحد مصادر إنعاش الاقتصاد المحلي.
وقال راينر شميدت: «بدأ حبي لمدينة هال خلال رحلة عمل عندما أقمت في فندق إيرلسمير في منطقة صني بانك، التي تعرفت خلالها إلى كريس لوسون، مالك الفندق، وأصبحت تربطني به علاقة صداقة قوية حتى بعد ثلاثة عقود من وصولي إلى هال أول مرة في شهر يوليو/ حزيران 1991، وكانت تلك هي المرة الأولى التي أقيم فيها في فندق، فلم يسبق لي الإقامة في فندق بريطاني حقيقي من قبل».
وأضاف شميدت: «وجدت الأمر ممتعاً وأعجبت بالمنطقة الهادئة والغرفة الجميلة، لكنني وقعت في حب الإفطار الإنجليزي، الذي كنت أشاهده فقط على شاشة التلفزيون وسمعت عنه كثيراً، لكنها كانت المرة الأولى التي انغمس فيها؛ النقانق البريطانية ليست الأفضل؛ لذلك استعضت عنها باللحم ولكن بخلاف ذلك، فهي رائعة».
وقال: «كان لدي خيار زيارة المكتب الشمالي في هال أو المكتب الجنوبي في أكسفورد، ولكني فضلت الشمال لأن أهله يذكرونني بموطني عندما أكون هنا، أشعر بأنني بريطاني بنسبة 30% على الأقل بعد قضاء وقتي في السفر إلى هنا، وما يمكن قوله إنني أصبت بفيروس يوركشاير، الريف الجميل والناس الطيبون هم ما يجعل هال أكثر روعة».
