إعداد: محمد عزالدين
أصبح لمواقع التواصل الاجتماعي رواداً لا يتوانون لحظة لفعل أي شيء من شأنه زيادة عدد مشاهدات حساباتهم، سواء لأغراض تجارية أو شخصية أو فنية، حتى لو وصل بهم الأمر للمجازفة بحياتهم، لحصد بعض علامات الإعجاب أو زيادة عدد التعليقات والتفاعل على صفحاتهم، حتى أن بعض الأماكن السياحية والمناطق الطبيعية والمدن ذاع صيتها فقط بعد كثرة ظهورها على مواقع التواصل مثل جبال الإنستغرام، «داتشستين النمساوية» الأكثر شهرة على المنصة، لكثرة ما يقصدها السياح من رواد الموقع لتوثيق زيارتهم ومشاركتها على الإنترنت، لمناظره الطبيعية الخلابة.
وفي سبيل توثيق اللحظات الجميلة ومشاركة صور تظهر في خلفيتها طبيعة خلابة، لقي سائح بريطاني، 42 عاماً، لم يكشف عن اسمه، مصرعه إثر سقوطه من على ارتفاع 100 متر فوق سطح البحر، من جسر على شكل سلم طوله 40 متراً، ويطلق عليه اسم «الطريق إلى الجنة»، ويربط بين جزءين من «جبل الإنستغرام» الذي يؤدي إلى القمة التي تنتهي على ارتفاع 2054 متراً فوق سطح البحر، بعد أن واجه صعوبات في التسلق، لينتهي به الأمر بشكل مأساوي أسفل الوادي، على الرغم من أن تسلق هذا الجبل، يتضمن استخدام الكابلات الفولاذية والدرجات والأوتاد والسلالم، ويثبت المتسلقون بإحكام عبر أحزمة الأمان من أجل السلامة، بحسب ما ورد في صحيفة «ديلي إكسبريس» الأمريكية.
وأعرب العديد من السكان المحليين، في العديد من المدن النمساوية، عن قلقهم وسخطهم من غزو السياح لمجتمعاتهم بحثاً عن محتوى لوسائل التواصل، ومن الأمثلة على ذلك مدينة هالستات التي أغلقت واجهتها البحرية الشهيرة في مايو/ آيار الماضي بسبب تدفق السياح لتشابهها مع مكان تصوير فيلم«فروزن» من «ديزني».
وأشار ألكسندر شوتز، العمدة، إلى أن المدينة، التي يبلغ عدد سكانها 750 شخصاً، تستقبل 7000 سائح يومياً يبحثون عن مناظر مستوحاة من الفيلم لتصويرها ومشاركتها على وسائل التواصل.
أصبح لمواقع التواصل الاجتماعي رواداً لا يتوانون لحظة لفعل أي شيء من شأنه زيادة عدد مشاهدات حساباتهم، سواء لأغراض تجارية أو شخصية أو فنية، حتى لو وصل بهم الأمر للمجازفة بحياتهم، لحصد بعض علامات الإعجاب أو زيادة عدد التعليقات والتفاعل على صفحاتهم، حتى أن بعض الأماكن السياحية والمناطق الطبيعية والمدن ذاع صيتها فقط بعد كثرة ظهورها على مواقع التواصل مثل جبال الإنستغرام، «داتشستين النمساوية» الأكثر شهرة على المنصة، لكثرة ما يقصدها السياح من رواد الموقع لتوثيق زيارتهم ومشاركتها على الإنترنت، لمناظره الطبيعية الخلابة.
وفي سبيل توثيق اللحظات الجميلة ومشاركة صور تظهر في خلفيتها طبيعة خلابة، لقي سائح بريطاني، 42 عاماً، لم يكشف عن اسمه، مصرعه إثر سقوطه من على ارتفاع 100 متر فوق سطح البحر، من جسر على شكل سلم طوله 40 متراً، ويطلق عليه اسم «الطريق إلى الجنة»، ويربط بين جزءين من «جبل الإنستغرام» الذي يؤدي إلى القمة التي تنتهي على ارتفاع 2054 متراً فوق سطح البحر، بعد أن واجه صعوبات في التسلق، لينتهي به الأمر بشكل مأساوي أسفل الوادي، على الرغم من أن تسلق هذا الجبل، يتضمن استخدام الكابلات الفولاذية والدرجات والأوتاد والسلالم، ويثبت المتسلقون بإحكام عبر أحزمة الأمان من أجل السلامة، بحسب ما ورد في صحيفة «ديلي إكسبريس» الأمريكية.
وأعرب العديد من السكان المحليين، في العديد من المدن النمساوية، عن قلقهم وسخطهم من غزو السياح لمجتمعاتهم بحثاً عن محتوى لوسائل التواصل، ومن الأمثلة على ذلك مدينة هالستات التي أغلقت واجهتها البحرية الشهيرة في مايو/ آيار الماضي بسبب تدفق السياح لتشابهها مع مكان تصوير فيلم«فروزن» من «ديزني».
وأشار ألكسندر شوتز، العمدة، إلى أن المدينة، التي يبلغ عدد سكانها 750 شخصاً، تستقبل 7000 سائح يومياً يبحثون عن مناظر مستوحاة من الفيلم لتصويرها ومشاركتها على وسائل التواصل.
