الشارقة: «الخليج»
استضاف «مركز الشارقة لريادة الأعمال» (شراع) عدداً من الخبراء والمتخصصين وصنّاع القرار لمناقشة آليات يمكن للمؤسسات العائلية اتباعها للتخفيف من المخاطر التي تواجهها وتعزيز حجم أرباحها، بالإضافة إلى استعراض جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم تلك المؤسسات، وتسليط الضوء على أهمية ترسيخ الابتكار لدى الأجيال الجديدة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة حول بطء نمو المؤسسات العائلية.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية نظمها «شراع»، اليوم (الخميس، الموافق 26 أكتوبر)، ضمن فعاليات «منتدى المؤسسات العائلية الدولي» السادس، بعنوان «الحد من مخاطر استثمار المكاتب العائلية في الشركات الناشئة» وذلك في إطار التزامه بدعم ريادة الأعمال والابتكار في دولة الإمارات والمنطقة.
وشهدت الجلسة مشاركة نخبة من كبار الشخصيات، وهم معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ونجلاء المدفع، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، وعيسى القرق، المدير العام لـ«مجموعة عيسى صالح القرق»، وأدارتها فريدة العجمي، المديرة العامة لـ«مؤسسة ثروات للشركات العائلية»، حيث شارك المتحدثون رؤاهم حول الدور الرئيسي الذي تلعبه المؤسسات العائلية في دعم استراتيجية التنمية الاقتصادية بدولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال تعزيز علاقة وثيقة ومستدامة مع منظومة الشركات الناشئة المزدهرة في الدولة.
وفي هذا الإطار، أضاف: «عملت وزارة الاقتصاد بالتعاون مع شركائها على مستوى القطاعين الحكومي والخاص على إطلاق برنامج المؤسسات العائلية ثبات ، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، ويهدف إلى إحداث نقلة نوعية في بيئة أعمال المؤسسات العائلية وتحفيزها على الاستثمار والتوسع في المشاريع الناشئة ضمن قطاعات الاقتصاد الجديد، حيث شهدت الدفعة الأولى من البرنامج تخريج مشروعين لعائلتي اليوسف والسركال بقطاعي الصحة والغذاء اعتماداً على أحدث التقنيات الرقمية».
وتابع : «وضعنا رؤية جديدة لبرنامج»ثبات«خلال السنوات الثلاث المقبلة، والتي تتضمن توسيع نطاق انضمام المؤسسات العائلية في الدولة للبرنامج، من خلال استقبال دفعتين سنوياً بواقع 7 إلى 10 شركات للدفعة الواحدة، وتوفير فرص التمويل لمشاريع المؤسسات العائلية التي تخرجت من البرنامج، بما يدعم نمو أعمالها ومشاريعها، وبما يعزز جهود الدولة في التحول نحو القطاعات الاقتصادية الجديدة وبناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتنافسية».
واستعرضت المدفع عدداً من الشركات الناشئة المبتكرة التي احتضنها «شراع»، ومنها «سولفا»، الشركة المبتكرة المتخصصة بتصنيع الدراجات الكهربائية، و«بالميد»، الشركة المتخصصة بالمواد القابلة للتحلل العضوي والمصنوعة من أشجار النخيل، و«كيما»، الشركة المتخصصة بإنتاج تكنولوجيا الأجهزة اللوحية المخصصة للمنظفات، مشيرة إلى دعم رواد الأعمال الجدد من خلال الإرشاد والتوجيه الفني وتطوير المنتجات والتواصل والحصول على الترخيص، وأكدت على دور «شراع» في دعم الشركات الناشئة من خلال تعريفها على أول عملائها، وتشجيع المؤسسات العائلية على التعاون مع الشركات الناشئة لرعاية الجيل القادم.
وأضافت: «تلعب المؤسسات العائلية دوراً فريداً في نمو الشركات الناشئة، لأن أصحابها يملكون رؤوس أموال ومهتمين في دعم هذه الشركات وتعزيز فرص نجاحها، ونحن لدينا الكثير من الخيارات التي يمكننا أن نتعاون من خلالها مع المؤسسات العائلية، وتوثيق العلاقات مع الشركات الناشئة المبتكرة، والعمل معاً لتعزيز نجاح الجيل القادم من رواد الأعمال، وتشمل تلك الطرق إمكانية استحواذ المؤسسات العائلية على تلك الشركات الناشئة».
وأضاف: «كل شركة عائلية هي في الأصل شركة ناشئة، وتصور المؤسسات العائلية على أنها بطيئة وتفتقر إلى الابتكار هو تصور غير دقيق عند النظر إلى تطورها على المدى الطويل الذي يتوقف على استخدام التقاليد بالطريقة الصحيحة والبناء عليها، والبطء لا يعني بالضرورة ضعف الأداء.
وأشار القرق إلى أن استدامة المؤسسات العائلية يتطلب منها الابتكار والتحرر من الممارسات الاقتصادية التقليدية والاعتماد على السلع، مؤكداً أن توافق الاستثمار مع الأهداف المشتركة يفيد جميع الأطراف، وشدد على أهمية تحقيق التوازن بين الابتكار والسياسات الصحيحة مع تحرك أصحاب المصلحة نحو الأهداف المشتركة، وأوضح أن ذلك لا يقتصر على تبني الابتكار داخل الأعمال وحسب، وإنما خارجها، من خلال الاستثمار في الصناعات الجديدة والشركات الناشئة، ولذلك تحتاج المؤسسات العائلية إلى التفاعل مع منظومة ريادة الأعمال.
وسبق انعقاد الجلسة عرض تعريفي قدمه الدكتور رودريجو باسكو، أستاذ مشارك في»كلية إدارة الأعمال«بـ»الجامعة الأمريكية في الشارقة«والذي شارك في تنظيم المنتدى، سلط خلاله الضوء على الدور الأساسي للشركات العائلية في منظومة ريادة الأعمال بالشارقة، وأكد الحاجة إلى التعاون بين الحكومة والمؤسسات العائلية للتغلب على التحديات المختلفة.
وشهدت الجلسة النقاشية حضور شخصيات بارزة، وقادة الصناعة، وخبراء أكاديميين، إلى جانب ممثلي نخبة من كبرى المؤسسات، والشركات العائلية، ممن يريدون استكشاف استراتيجيات الاستثمار في منظومة الشركات الناشئة الحيوية.
ويعد»منتدى المؤسسات العائلية الدولي«، الذي تنظمه مبادرة»ستيتشينغ ستيب بروجيكت غلوبال كونسيرتيوم«للمؤسسات العائلية، حدثاً رائداً لاستشكاف ممارسات ريادة الأعمال في المؤسسات العائلية، ويركز المنتدى في هذا العام على الموازنة والتوفيق بين وجهات النظر الإيجابية والسلبية المتداخلة بين العائلة ونظام الأعمال، مؤكداً دور المؤسسات العائلية في تعزيز الاقتصاد العالمي.
استضاف «مركز الشارقة لريادة الأعمال» (شراع) عدداً من الخبراء والمتخصصين وصنّاع القرار لمناقشة آليات يمكن للمؤسسات العائلية اتباعها للتخفيف من المخاطر التي تواجهها وتعزيز حجم أرباحها، بالإضافة إلى استعراض جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم تلك المؤسسات، وتسليط الضوء على أهمية ترسيخ الابتكار لدى الأجيال الجديدة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة حول بطء نمو المؤسسات العائلية.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية نظمها «شراع»، اليوم (الخميس، الموافق 26 أكتوبر)، ضمن فعاليات «منتدى المؤسسات العائلية الدولي» السادس، بعنوان «الحد من مخاطر استثمار المكاتب العائلية في الشركات الناشئة» وذلك في إطار التزامه بدعم ريادة الأعمال والابتكار في دولة الإمارات والمنطقة.
وشهدت الجلسة مشاركة نخبة من كبار الشخصيات، وهم معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ونجلاء المدفع، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، وعيسى القرق، المدير العام لـ«مجموعة عيسى صالح القرق»، وأدارتها فريدة العجمي، المديرة العامة لـ«مؤسسة ثروات للشركات العائلية»، حيث شارك المتحدثون رؤاهم حول الدور الرئيسي الذي تلعبه المؤسسات العائلية في دعم استراتيجية التنمية الاقتصادية بدولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال تعزيز علاقة وثيقة ومستدامة مع منظومة الشركات الناشئة المزدهرة في الدولة.
- الإطار المؤسسي للمكاتب العائلية
وفي هذا الإطار، أضاف: «عملت وزارة الاقتصاد بالتعاون مع شركائها على مستوى القطاعين الحكومي والخاص على إطلاق برنامج المؤسسات العائلية ثبات ، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، ويهدف إلى إحداث نقلة نوعية في بيئة أعمال المؤسسات العائلية وتحفيزها على الاستثمار والتوسع في المشاريع الناشئة ضمن قطاعات الاقتصاد الجديد، حيث شهدت الدفعة الأولى من البرنامج تخريج مشروعين لعائلتي اليوسف والسركال بقطاعي الصحة والغذاء اعتماداً على أحدث التقنيات الرقمية».
وتابع : «وضعنا رؤية جديدة لبرنامج»ثبات«خلال السنوات الثلاث المقبلة، والتي تتضمن توسيع نطاق انضمام المؤسسات العائلية في الدولة للبرنامج، من خلال استقبال دفعتين سنوياً بواقع 7 إلى 10 شركات للدفعة الواحدة، وتوفير فرص التمويل لمشاريع المؤسسات العائلية التي تخرجت من البرنامج، بما يدعم نمو أعمالها ومشاريعها، وبما يعزز جهود الدولة في التحول نحو القطاعات الاقتصادية الجديدة وبناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتنافسية».
- الشباب ومشهد الأعمال
واستعرضت المدفع عدداً من الشركات الناشئة المبتكرة التي احتضنها «شراع»، ومنها «سولفا»، الشركة المبتكرة المتخصصة بتصنيع الدراجات الكهربائية، و«بالميد»، الشركة المتخصصة بالمواد القابلة للتحلل العضوي والمصنوعة من أشجار النخيل، و«كيما»، الشركة المتخصصة بإنتاج تكنولوجيا الأجهزة اللوحية المخصصة للمنظفات، مشيرة إلى دعم رواد الأعمال الجدد من خلال الإرشاد والتوجيه الفني وتطوير المنتجات والتواصل والحصول على الترخيص، وأكدت على دور «شراع» في دعم الشركات الناشئة من خلال تعريفها على أول عملائها، وتشجيع المؤسسات العائلية على التعاون مع الشركات الناشئة لرعاية الجيل القادم.
وأضافت: «تلعب المؤسسات العائلية دوراً فريداً في نمو الشركات الناشئة، لأن أصحابها يملكون رؤوس أموال ومهتمين في دعم هذه الشركات وتعزيز فرص نجاحها، ونحن لدينا الكثير من الخيارات التي يمكننا أن نتعاون من خلالها مع المؤسسات العائلية، وتوثيق العلاقات مع الشركات الناشئة المبتكرة، والعمل معاً لتعزيز نجاح الجيل القادم من رواد الأعمال، وتشمل تلك الطرق إمكانية استحواذ المؤسسات العائلية على تلك الشركات الناشئة».
- الدور الاقتصادي للمؤسسات العائلية
وأضاف: «كل شركة عائلية هي في الأصل شركة ناشئة، وتصور المؤسسات العائلية على أنها بطيئة وتفتقر إلى الابتكار هو تصور غير دقيق عند النظر إلى تطورها على المدى الطويل الذي يتوقف على استخدام التقاليد بالطريقة الصحيحة والبناء عليها، والبطء لا يعني بالضرورة ضعف الأداء.
وأشار القرق إلى أن استدامة المؤسسات العائلية يتطلب منها الابتكار والتحرر من الممارسات الاقتصادية التقليدية والاعتماد على السلع، مؤكداً أن توافق الاستثمار مع الأهداف المشتركة يفيد جميع الأطراف، وشدد على أهمية تحقيق التوازن بين الابتكار والسياسات الصحيحة مع تحرك أصحاب المصلحة نحو الأهداف المشتركة، وأوضح أن ذلك لا يقتصر على تبني الابتكار داخل الأعمال وحسب، وإنما خارجها، من خلال الاستثمار في الصناعات الجديدة والشركات الناشئة، ولذلك تحتاج المؤسسات العائلية إلى التفاعل مع منظومة ريادة الأعمال.
وسبق انعقاد الجلسة عرض تعريفي قدمه الدكتور رودريجو باسكو، أستاذ مشارك في»كلية إدارة الأعمال«بـ»الجامعة الأمريكية في الشارقة«والذي شارك في تنظيم المنتدى، سلط خلاله الضوء على الدور الأساسي للشركات العائلية في منظومة ريادة الأعمال بالشارقة، وأكد الحاجة إلى التعاون بين الحكومة والمؤسسات العائلية للتغلب على التحديات المختلفة.
- دور التمكين والتطوير المستمر في تشكيل مستقبل المؤسسات العائلية في المنطقة
وشهدت الجلسة النقاشية حضور شخصيات بارزة، وقادة الصناعة، وخبراء أكاديميين، إلى جانب ممثلي نخبة من كبرى المؤسسات، والشركات العائلية، ممن يريدون استكشاف استراتيجيات الاستثمار في منظومة الشركات الناشئة الحيوية.
ويعد»منتدى المؤسسات العائلية الدولي«، الذي تنظمه مبادرة»ستيتشينغ ستيب بروجيكت غلوبال كونسيرتيوم«للمؤسسات العائلية، حدثاً رائداً لاستشكاف ممارسات ريادة الأعمال في المؤسسات العائلية، ويركز المنتدى في هذا العام على الموازنة والتوفيق بين وجهات النظر الإيجابية والسلبية المتداخلة بين العائلة ونظام الأعمال، مؤكداً دور المؤسسات العائلية في تعزيز الاقتصاد العالمي.