الشارقة: «الخليج»
استضافت فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، الممثلة الهندية كارينا كابور، التي أصبحت كاتبة وأماً لطفلين، حيث شاركت تفاصيل حياتها ومسيرتها في الأفلام الهندية مع آلاف عشاق السينما والقراءة من جمهور وزوار المعرض.
وقالت الممثلة التي أصدرت كتاب «كارينا كابور للحمل: الدليل الشامل للأمهات اللواتي ينتظرن مولوداً» في عام 2021: «الحمل لا يعطي المرأة الضوء الأخضر لتناول أي شيء يقع بين يديها، فخلال فترة حملي، كنتُ أحب البيتزا والطعام الصيني، لكنني حرصت على الموازنة؛ لأنني لم أرغب في أكل الوجبات الخاطئة أو المضرة بصحة جنيني».
وفي حوارها مع الإعلامية رانيا علي، أوضحت كارينا أنها تعاملت مع الكتاب على أنه مصدر توعوي يساعد النساء الحوامل، والأمهات الجديدات، وأضافت: «كنت سعيدة بحملي الأول، وواصلت العمل حتى الولادة، وشعرتُ بأهمية الصراحة والشفافية في الحديث عن تلك الفترة، فلطالما كنت صريحة مع المعجبين، وخلال حملي الثاني، شعرت بأنه إذا كان لا بد لي من تأليف كتاب لمشاركة تجربتي، فستكون هذه التجربة هي الموضوع المثالي للكتاب».
وحول معرفتها بضرورة العودة إلى العمل عاجلاً أم آجلاً لتكون سعيدة وأماً جيدة لأطفالها، خاطبت جمهور المهرجان: «تعلّمتُ أن أحيط نفسي بالمحبة، وأبقى واثقة بسبب دعم المعجبين ومحبتهم، فجميع العاملين في مجال التمثيل كالأزهار، يحتاجون إلى الرعاية والمحبة، للنمو والازدهار».
وأشارت الممثلة التي تنحدر من عائلة عريقة عملت أربعة أجيال منها في مجال التمثيل والإخراج السينمائي، إلى أنها لا تحلم بدور محدد، وإلى أن حلمها الوحيد هو الاستمرار بالتمثيل، مشيدة بالتغيير الإيجابي الذي شهدته صناعة السينما الهندية التي تقدم مجموعة واسعة من السيناريوهات الجيدة والأفلام المناصرة للمرأة، والتي ساعدت الممثلات على اتخاذ قرارات جريئة.
وأضافت الممثلة التي قدمت «جانيه جان»، أول أفلامها على منصة «نتفليكس» العام الجاري: «قررت خوض هذه التجربة، لأن منصة (نتفليكس) تقدم خدماتها في 250 دولة حول العالم تقريباً، والقصص لا تعرف حواجز لغوية بفضل الترجمة على الشاشة، وفي هذه التجربة كنتُ أعيد تشكيل ذاتي، وكنتُ محظوظة بالعمل مع فريق رائع من الزملاء النجوم»، مشيرة إلى استمتاعها بتجربة العمل في منصات البث الرقمي، لأنها تعطي المخرجين وصناع الأفلام مساحة أوسع للتعامل مع المحتوى وتقنيات السرد القصصي.
وأكدت النجمة الهندية الفائزة بجائزة «فيلم فير» سبع مرات في مجال السينما منذ أكثر من عقدين، أن انحدارها من عائلة عريقة من ولاية الـ«بنجاب» ومعروفة فنياً في عالم بوليوود يعني بالضرورة أنها تشارك عائلتها محبتهم للطعام والأفلام.
