عادي

تشييع المفكر السوداني كمال الجزولي في القاهرة

15:42 مساء
قراءة دقيقتين
تشييع المفكر السوداني كمال الجزولي في القاهرة
يشيع، الاثنين، الأديب والمفكر والقانوني السوداني كمال الجزولي في القاهرة، حيث توفي الأحد بعد فترة علاج في العاصمة المصرية تخللتها جراحة الشهر الماضي نتيجة كسر في قدمه.
وكمال الجزولي، الذي كتب في «الخليج» لفترة، من مواليد 15 إبريل/ نيسان 1947 في أم درمان، وفضلاً عن مكانته القانونية، اشتهر بمقال في الصحف السودانية عنوانه «الرزنامة» وتميز بلغته الأدبية واستضافته شعراء وأدباء وكتاباً.
ونال الراحل ماجستير القانون بتخصص القانون الدولي العام من كلية القانون الدولي والعلاقات الدولية من جامعة كييف بأوكرانيا عام 1973، ودبلوم الترجمة من الجامعة في العام نفسه.
وشغل الجزولي منصب السكرتير العام المنتخب لاتحاد الكتاب السودانيين بين 1985م ـ 1989، و2006 ـ 2007، وكان عضواً مؤسساً بالمنظمة السودانية لحقوق الإنسان وجامعة أم درمان الأهلية، والمرصد السوداني لحقوق الإنسان، واتحاد المحامين السودانيين، وعضو شرف بمنظمة القلم العالمية للدفاع عن الكتاب المضطهدين.
كمال الجزولي عُرف بانتمائه للحزب الشيوعي السوداني وطاله السجن والملاحقة وتطوع بالدفاع عن أغلب متهمي الرأي خلال نظامي جعفر نميري وعمر البشير.
وللراحل عديد الدراسات والبحوث، ومنها «الشيوعيون السودانيون والديمقراطية»، و «الحقيقة في دارفور»، و «النزاع بين حكومة السودان والمحكمة الجنائية الدولية»، و «الآخر»، و «أبو ذكرى: نهاية العالم خلف النافذة»، و«إنتليجينسيا نبات الظل»، و «كتاب الرزنامة الأول: 2007م ـ 2008م».
وفي الجانب الأدبي، قدم كمال الجزولي العديد من الإسهامات الشعرية المطبوعة منها «القصيدة الجبلية»، و«عزيف الريح خلف بوابة صدئة»، و «أم درمان تأتى في قطار الثامنة، الأعمال الشعرية غير الكاملة»، و «طبلان وإحدى وعشرون طلقة لـ 19 يوليو»، و ترجمت قصائد له إلى الإنجليزية والروسية والأوكرانية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/wydscd7f

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"