عادي

الجيش الإسرائيلي في قلب غزة.. وواشنطن تعارض إعادة احتلال القطاع

22:57 مساء
قراءة دقيقتين

القدس - أ ف ب

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن قواته باتت الثلاثاء «في قلب مدينة غزة»، في اليوم الثاني والثلاثين للحرب بين إسرائيل وحركة «حماس»، في وقت أعلنت واشنطن معارضتها إعادة احتلال القطاع.

وقال غالانت في مؤتمر صحفي في تل أبيب: «سندمر حماس قواتنا جاهزة على جميع الجبهات»، معتبراً أن «غزة هي أكبر قاعدة إرهابية تم بناؤها على الإطلاق».

وشدد غالانت على رفض الدعوات المطالبة بوقف إطلاق النار قائلاً: «لن تكون هناك هدنة إنسانية من دون عودة الرهائن». وأكد غالانت على أنه لا نية لإسرائيل في خوض حرب ضد حزب الله اللبناني، موضحاً أن الأخير فقد قرابة 70 مقاتلاً خلال المواجهات الجارية على الحدود اللبنانية.

كما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي رفضه قيام إسرائيل بالحكم في القطاع بعد الحرب وقال: «لن نحكم قطاع غزة بعد الحرب ولا حماس».

من جهته، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو، مجدداً بتحقيق النصر في الحرب الجارية ضد حركة «حماس» مؤكداً أن الحرب مستمرة بقوة لم تختبرها الحركة من قبل، وأن غزة باتت مدينة محاصرة، ولن يسمح بإدخال الوقود لها، وجارٍ تنفيذ عمليات عسكرية بداخلها.

وأكد نتنياهو، أن حكومته تعمل بكافة الطرق لإطلاق سراح الأسرى لدى «حماس»، موضحاً أن العمليات العسكرية أسفرت عن اغتيال العديد ممن كان لهم دور في هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل.

كما شدد نتنياهو على رفض وقف إطلاق النار قائلاً: «لا وقف لإطلاق النار قبل إطلاق سراح الرهائن».

كما حذر نتنياهو حزب الله اللبناني من مغبة الاشتراك في الحرب الجارية، قائلاً: «إذا اختار حزب الله الدخول للحرب سوف يقدم على أكبر أخطائه».

من جهة أخرى، أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء، أنها تعارض احتلالاً جديداً طويل الأمد لقطاع غزة من إسرائيل، بعدما تعهد نتنياهو ضمان «أمن شامل» للقطاع المحاصر بعد الحرب. وصرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل للصحفيين: «بشكل عام، لا نؤيد إعادة احتلال غزة ولا إسرائيل تؤيد ذلك».

ويدك الجيش الإسرائيلي قطاع غزة بلا هوادة، ويشن عمليات برية فيه، رداً على هجوم غير مسبوق شنّته حركة «حماس» الشهر الماضي داخل الأراضي الإسرائيلية، فيما تسببت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة في مقتل أكثر من من 10300 قتيل.

وتزداد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار أو إعلان «هدنة» مع دخول النزاع شهره الثاني. لكن غالانت قال: «لن تكون هناك هدنة إنسانية من دون عودة الرهائن».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yckdks26

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"