قضت محكمة مغربية بحبس 3 مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، بتهم متعلقة بتقديم معلومات كاذبة تهدف إلى تضليل العدالة، إذ اختلقوا وقائع اختطاف واعتداء غير حقيقية.
ودانت المحكمة الابتدائية بمدينة الخميسات، اليوتيوبر المغربية المثيرة للجدل ندى آيت صالح، الشهيرة بـ«ندى حاسي»، وطليقها اليوتيوبر محمد السبيتي، المعروف بلقب «نزار»، وكذلك اليوتيوبر يونس الزاكي بالحبس النافذ، بعدما تم اعتقالهم في شهر يونيو/حزيران الماضي، رفقة ثلاثة أشخاص آخرين.
وقضت المحكمة بالحبس 10 أشهر في حق ندى حاسي، و7 أشهر لطليقها «نزار»، بتهم المشاركة في الخيانة والفساد والتهديد، وبث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة عن طريق الأنظمة المعلوماتية، بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، والسب العلني، وتقديم شهادات زائفة، والنصب، وحمل الغير على الإدلاء بشهادات وتصريحات كاذبة.
وحكمت كذلك على يونس الزاكي بسنة حبساً نافذاً، و4 أشهر حبس لشاهدتين متورطتين في القضية، فيما قضت ببراءة والدة ندى حاسي.
تجدر الإشارة إلى أن هؤلاء المؤثرين تم اعتقالهم قبل عدة أشهر، وتم إيداعهم في السجن بتهمة تقديم معلومات كاذبة تهدف إلى تضليل العدالة.
وبعد إعادة الملف إلى الشرطة القضائية وتعميق التحقيق، تبين أن التصريحات السابقة كانت غير صحيحة، خاصة في ما يتعلق بقضية الاختطاف والاعتداء والاحتجاز.
ويحظى هؤلاء المؤثرون بشهرة واسعة في المغرب نتيجة للمحتوى الذي يقدمونه، الذي يعتمد بشكل أساسي على اختلاق القصص والسيناريوهات الكاذبة.
