القاهرة: «الخليج»
جدد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، تحذيراته من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، وما قد تؤدي إليه من شيوع عدوي المقاومة للأدوية، وهو ما قد ينتهي إلى ظهور أنماط جديدة من مقاومة الأمراض وبخاصة مضادات الميكروبات.
وقال د. أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن مقاومة المضادات الحيوية، باتت واحدة من أخطر الأمور التي تهدد الرعاية الصحية في إقليم شرق المتوسط، في ظل زيادة حالات العدوى المقاومة للأدوية، التي باتت تنتشر بوتيرة أسرع، مشيراً إلى أن سوء استعمال المضادات الحيوية، والإفراط في استعمالها، سواء مع البشر أو الحيوانات، وفي الإنتاج الغذائي، قد يؤدي إلى ظهور أنماط جديدة من المقاومة، وهو ما يعرض سلامة الناس للخطر، فضلاً عمّا يمثله من ضغط على النظم الصحية في مختلف دول المنطقة، وإهدار للموارد.
ودعا المنظري إلى تحسين أسلوب استخدام مضادات الميكروبات في العلاج، مشيراً إلى أن الأطباء الشبان، الذين يمثلون القوة العاملة الصحية المستقبلية، سيكونون الأشد تضرراً خلال حياتهم المهنية، بسبب زيادة حالات العدوى المقاومة للأدوية، وهو ما يفرض عليهم ضرورة أن يساعدوا بالقدر الكافي، على تحسين ممارسات وصف المضادات الحيوية، عبر الاستخدام المسؤول لهذه المضادات، وعدم وصفها إلا عند الضرورة، وفقاً للمبادئ التوجيهية الوطنية، وكتاب المنظمة لتصنيف المضادات الحيوية.
جدد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، تحذيراته من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، وما قد تؤدي إليه من شيوع عدوي المقاومة للأدوية، وهو ما قد ينتهي إلى ظهور أنماط جديدة من مقاومة الأمراض وبخاصة مضادات الميكروبات.
وقال د. أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن مقاومة المضادات الحيوية، باتت واحدة من أخطر الأمور التي تهدد الرعاية الصحية في إقليم شرق المتوسط، في ظل زيادة حالات العدوى المقاومة للأدوية، التي باتت تنتشر بوتيرة أسرع، مشيراً إلى أن سوء استعمال المضادات الحيوية، والإفراط في استعمالها، سواء مع البشر أو الحيوانات، وفي الإنتاج الغذائي، قد يؤدي إلى ظهور أنماط جديدة من المقاومة، وهو ما يعرض سلامة الناس للخطر، فضلاً عمّا يمثله من ضغط على النظم الصحية في مختلف دول المنطقة، وإهدار للموارد.
ودعا المنظري إلى تحسين أسلوب استخدام مضادات الميكروبات في العلاج، مشيراً إلى أن الأطباء الشبان، الذين يمثلون القوة العاملة الصحية المستقبلية، سيكونون الأشد تضرراً خلال حياتهم المهنية، بسبب زيادة حالات العدوى المقاومة للأدوية، وهو ما يفرض عليهم ضرورة أن يساعدوا بالقدر الكافي، على تحسين ممارسات وصف المضادات الحيوية، عبر الاستخدام المسؤول لهذه المضادات، وعدم وصفها إلا عند الضرورة، وفقاً للمبادئ التوجيهية الوطنية، وكتاب المنظمة لتصنيف المضادات الحيوية.
