عادي

منبع البلاغة والتأمل في مجلة القوافي

23:11 مساء
قراءة دقيقتين
غلاف
الشارقة - الخليج
صدر عن «بيت الشعر» / دائرة الثقافة بالشارقة العدد 52 من مجلة «القوافي» الشهرية.
وجاءت افتتاحية العدد بعنوان «العربية.. رتبة أولى في تشكيل المعنى الشعري».إطلالة العدد جاءت بعنوان «الشّعر واللغة.. منبع واحد للبلاغة والتأمّل» وكتبتها د. حنين عمر، وكتب الشاعر والإعلامي عبد الرزّاق الربيعي، عن «شعراء أفارقة كتبوا قصــــــائدَ متجدّدة الصّور والمَعاني».. وتضمن العدد حواراً مع الشاعرة السعودية حوراء الهميلي، وحاورها الإعلامي أحمد حميدان.
واستطلعت الإعلامية رشا زقيزق، رأي شعراء عن موضوع «توقّف الشعراء عن الكتابة..»
وكتب الشاعر د. عبد الرّزاق الدّرباس، عن مَعرّة النعمان، وحاور الشاعر والإعلامي أشرف جمعة، الشاعر آمدو إبراهيم / النيجر. وتنوعت فقرات العدد بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و«قالوا في...»، وكتبها الإعلامي فواز الشعار.
وكتب الشاعر رابح فلاح عن «بنية الشخصية في القصيدة العربية من الخيال إلى الواقع».. وكتب الناقد د. محمد الحوراني عن «مالك بن حريم».
وتضمن العدد كتابات نقدية لكل من: الشاعرة أسيل سقلاوي، د. سلطان الزغول، د. باسلة زعيتر، د. سماح حمدي، د. أحمد شحوري.
واحتفى العدد بمختارات شعرية، واختتم بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد البريكي، بعنوان «اللغة عِدّة الشاعر وعَتاده»، وجاء فيه: «ولأن العربية تتشظّى معانيها، وتتعدّد دلالاتها، وتتجدد إيحاءاتها، فإن الشاعر يستطيع أن يجعل فكره فرشاةً ترسم لوحاتها على تفاصيل الحياة، فيخرج كلماتها من جمود المعجم إلى واحات الخيال، وظلال الصور، فتتجلّى الكلمات وتخرج كالأميرات الفاتنات أمام حشدٍ من الذائقة، تجبره على التأمُّل والتصفيق والتحليق، ولذلك فالشاعر يؤنسن الموجودات من حوله، ويحرّك الجماد ويستنطقه، ويركب أمواج البحر ويتّخذها مراكب تحوم حولها نوارس الجمال، ويعتلي هامة الريح ويوجّهها حيث شاء خياله..».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2xtn3uca

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"