عادي
لتعزيزها في القطاع بالإمارات

«التربية» ترسخ الاستدامة بخمسة مسارات للتعليم الأخضر

00:06 صباحا
قراءة دقيقتين

دبي- محمد إبراهيم

يرتكز مركز التعليم الأخضر، التابع لوزارة التربية والتعليم، ويحمل عنوان «إرث من أرض زايد»، في إطار عمله، على 5 مسارات نوعية لتعزيز الاستدامة في قطاع التعليم في الدولة؛ أبرزها المدارس الخضراء، والمناهج الخضراء في المجتمعات الخضراء، والقدرات الخضراء؛ والشراكات، في وقت تجاوز عدد الزائرين 9000 زائر منذ بداية «كوب28». ويأخذ المركز الطلبة والزائرين في رحلة تعليمية ممتدة عبر السنوات، منذ «الكتاتيب والمطوع»، حتى «نظام التعليم التقني والميتافيرس»، للوقوف على ما شهدته العملية التعليمية في الدولة من تطور فاق ما حدث في دول عدة.

أول جناح

وفي مداخلة لها أكدت سارة آل علي، تنفيذي اتصال استراتيجي أن الوزارة أسست أول جناح تعليمي في تاريخ مؤتمر الأطراف؛ ليبرز التعليم المحوري وأهميته في توعية الشباب، وخلق جيل واعٍ بالقضايا البيئية وتغيّرات المناخ، وتزويدهم بالمعارف الكافية التي تساعدهم في مواجهة التغيّر المناخي.

وأفادت بأن المركز تربطه شراكة أساسية مع منظمة اليونيسكو، لتعزيز التعليم الأخضر وفق مبادرات رئيسية، تضم المدارس الخضراء، المناهج الخضراء في المجتمعات الخضراء، والقدرات الخضراء؛ والشراكات.

قضايا المناخ

وأكدت أهمية التعليم في معالجة قضايا المناخ، ومن ثم فإن إطلاق المركز يؤكد الدور الرئيسي لقطاع التعليم في معالجة أزمة المناخ، ويأتي ذلك في إطار استراتيجية الدولة التي تواصل السير على خطى المغفور له، القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في تحقيق الإنجازات في مجال الحفاظ على البيئة، وصون مواردها، وضمان استمرارية التنمية المستدامة.

خريطة طريق

وتشمل خريطة طريق شراكة التعليم الأخضر بالتعاون مع منظمتي اليونيسكو، واليونيسيف، أربعة محاور رئيسية، تهدف بمجملها إلى التمكين من تحقيق المستهدفات الاستراتيجية، إذ تشكل هذه المحاور الركيزة الرئيسية لأربعة من مناطق مركز التعليم الأخضر الست، في حين تركز المنطقة الخامسة على شراكة التعليم الأخضر، وتشمل المنطقة السادسة المسرح الرئيسي (إرث زايد).

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4razy2tc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"