إعداد: مصطفى الزعبي
طور العلماء في مركز بيرد بولار لأبحاث المناخ بجامعة ولاية أوهايو الأمريكية، نموذجاً للتعلم العميق لمسح الأرض، بحثاً عن آثار تشير إلى وجود خزانات جوفية للهيدروجين الحر الموجود بشكل طبيعي في باطن الأرض.
واستخدم الباحثون الخوارزمية للمساعدة في تضييق نطاق الأماكن المحتملة لوجود الأجسام البيضاوية أو الأشكال نصف الدائرية للخزانات الجوفية للهيدروجين الحر في الأرض، والتي تتشكل بالقرب من المناطق المرتبطة بالهيدروجين الطبيعي.
ووجد الباحثون من خلال ملاحظاتهم في الولايات المتحدة ومالي وناميبيا والبرازيل وفرنسا وروسيا، أن الذكاء الاصطناعي المطوّر يُظهر قدرة فريدة على رسم خريطة للتعبيرات السطحية لخزانات الهيدروجين المحتملة في باطن الأرض حول العالم.
وتستثمر الحكومات في البدائل النظيفة، ويتزايد الاهتمام بالهيدروجين الطبيعي بسرعة، باعتباره واحداً من أنظف مصادر الطاقة وأكثرها كفاءة في الطبيعة.
والهيدروجين مصدر طاقة جذاب للغاية، فإذا قمت بحرقه، فإن المنتج الثانوي الوحيد له هو الماء، وعلى عكس الرياح أو الطاقة الشمسية، يمكن تخزين الهيدروجين ونقله، لذلك هناك تحاول جميع أنواع الصناعات جاهدة إجراء هذا التحول.
وبما أن الهيدروجين يتم إنتاجه أيضاً بشكل مستمر داخل القشرة الأرضية، ويشير العلماء إلى أن الوصول إلى مصدر طاقة منخفض الكربون يخلو من انبعاثات الغازات الدفيئة سيعيد تشكيل مشهد الطاقة العالمي، ومع ذلك، فقد وجد الباحثون أن تحديد موقع الهيدروجين يتطلب تطوير أدوات استكشاف جديدة.
