دبي- محمد إبراهيم:
كشفت وزارة التربية والتعليم، عن أن خريطة التعليم الأخضر تستند إلى 8 مرتكزات إحصائية، تضم «المدارس والجامعات والطفولة المبكرة والمدارس الخضراء، والقدرات الخضراء، والتعليم الأخضر، والمجتمعات الخضراء»، حيث تعمل وفق 4 محاور تدمج المدارس والشراكات والمناهج وبناء القدرات، بحسب المهندسة أمل عبد الرحيم، مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل في الوزارة.
وقالت ل«الخليج» إن الركائز الإحصائية تحمل حزمة بيانات وإحصاءات دقيقة لكل محور؛ إذ بلغ إجمالي عدد المدارس على مستوى الدولة وفقاً للخريطة 1419 مدرسة حكومية وخاصة، يدرس فيها مليون ومئتي ألف طالب وطالبة في مختلف مراحل التعليم، مقابل 52 ألف معلم وتربوي.
وبلغ إجمالي عدد الجامعات 73 جامعة معتمدة، تحتضن 159 ألف طالب وطالبة، و12 ألفاً باحثاً، و10300 أستاذ جامعي، فيما بلغ إجمالي رياض الأطفال على مستوى الدولة 1026 رياضاً، يدرس فيها ما يقرب من 183 ألفاً و100 طفل وطفلة، ويعمل فيها 24 ألفا و800 معلمة.
وأفادت بأن إجمالي عدد المدارس الخضراء 755 مدرسة، ما بين «البيئية والمستدامة والمجمعات». فيما اشتملت القدرات الخضراء على 2077 معلماً ومعلمة، 1050 مديراً ومديرة مدرسة، و117 ألفاً و800 طالب، و321 مدرسة في وقت تضمنت المجتمعات الخضراء 7 خطوط إرشادية في كل إمارة، و140 برنامجاً متخصصاً، و28 كياناً، ونموذجاً مجرداً.
وأكدت أن هناك مبادرات تم تنفيذها مع أكثر عن 40 جهة عالمية، و30 مؤسسة محلية داخل الدولة، وأكثر عن 99 منظمة عالمية وإقليمية، وجمعيات نفع عام، إذ إنها تعكس نتائج اتجاهات ومسارات التعليم الأخضر الذي تم إطلاقه بالشراكة مع اليونسكو، موضحة أنه تم تسجيل أكثر من 50 مدرسة ضمن مبادرات المدارس المستدامة، وهذا المستهدف تم وضعه من قبل اليونسكو لجميع دول العالم لتحقيقه في 2030.
وأوضحت أن خطة الوزارة تمتد لسنوات مقبلة وفق خارطة طريق تجمع الشركاء، لاستكمال المبادرات التي بدأت قبل كوب 28، مع التركيز على توسيع نطاقها، وقياس وتقييم نتائجها بشكل مستمر، فضلاً عن طرح مبادرات جديدة تدعم أهداف واتجاهات الوزارة في المرحلة المقبلة، مع توسيع نطاق الشراكات والاستفادة من مشاركة القطاع الخاص.
