عادي

تكسير الصحون من أغرب عادات الاحتفال بالعام الجديد

20:10 مساء
قراءة دقيقتين
رأس السنة في الدنمارك واليونان

الشارقة: مها عادل

مع بداية استقبال العام الجديد تعم الاحتفالات بهذه المناسبة أغلب دول العالم، وعادة ما تتشابه في شكلها ومضمونها، حيث يغلب عليها إضاءة شجرة الكريسماس، والألعاب النارية، وتبادل الهدايا، والأمنيات، واستحضار شخصية بابا نويل لإسعاد الصغار، ولكن يبدو أن هناك طرقاً مختلفة وغريبة لبعض الشعوب ترتبط بثقافتهم وموروثاتهم يتبعونها للاحتفال ببداية العام الجديد.

وتتنوع هذه العادات الغريبة وغير التقليدية للاحتفال بتنوع الثقافات والعادات حول العالم، ومهما اختلفت الأساليب بين الحرق والكسر ورش المياه فإنها تجتمع في كونها نوعاً من جلب الحظ، واستبشار الخير بالقادم، وجلب السعادة لهم، وفي السطور التالية نتعرف إلى أحد أغرب طرق الاحتفال بالعام الجديد حول العالم.

يُعرف عن الشعب اليوناني طريقتهم الغريبة للاحتفال بالعالم الجديد، حيث يدخرون الأطباق والصحون القديمة المصنوعة من الفخار والزجاج والصيني، حتى يحل عليهم يوم 31 ديسمبر من كل عام، وبمجرد أن تعلن دقات الساعة بداية العام الجديد يبدؤون في تكسير الصحون في آن واحد بمشاركة الأصدقاء والعائلة، والكثير منهم يقوم بقذفها من النوافذ إلى الشوارع التي تكون فارغة تماماً بعد منتصف الليل تحسباً لاستقبال هذا الطقس الموروث، لتتعالى أصوات تكسير الأواني بكل مكان، في طقس احتفالي مبهج يجمع كل الشوارع والمناطق، ويتشارك الجميع من الكبار والصغار حالة من المرح والضحكات وتبادل التهاني بالعام الجديد عبر الشرفات بين الجيران، وهى الطريقة ذاتها التي يحتفل بها سكان مدينة الإسكندرية المصرية بالعام الجديد متأثرين بالثقافة اليونانية، وفكرة الاحتفال تقوم على التخلص من القديم وإفساح المجال لكل ماهو جديد ومبهج في الأيام القادمة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/2s3xzc4t

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"