عادي

إسرائيل منقسمة بشأن الحرب.. وغالانت يرفض وقف القتال

01:39 صباحا
قراءة دقيقتين

كشف وزير الجيش الإسرائيلي يوأف غالانت خلال تفقده قواته في قطاع غزة، أمس الثلاثاء، عن الخطة العسكرية المقبلة في الحرب، ضمن تصريحات كان الهدف منها بالأساس نفي وقف العمليات، لكنها أفصحت عن تفاصيل أخرى، في وقت كشف تقرير من «وول ستريت جورنال»، عن الانقسام الداخلي في إسرائيل حول كيفية إنهاء هذه الحرب، في وقت نفى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير إجراء محادثات في إسرائيل حول دور له في تهجير سكان غزة.

وكان غالانت دخل، أمس الثلاثاء إلى قطاع غزة، برفقة نائب رئيس هيئة الأركان، لإجراء تقييم لأوضاع القوات الإسرائيلية هناك. ونفى في تصريحات من هناك أي حديث عن وقف القتال من الجانب الإسرائيلي، مفنداً الأخبار الأخيرة حول توقف القتال، بسبب إعلان مسؤول إسرائيلي عن «تقليص القوات». وقال غالانت: «الإحساس لدى البعض بأننا في طريقنا لوقف القتال هو إحساس خاطئ، فبدون انتصار واضح لن نستطيع العيش في الشرق الأوسط». وبالمقابل، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أمس الثلاثاء، أنه لن يتم إطلاق سراح المحتجزين، إلا «بالشروط» التي تحددها الحركة.

وقال هنية في خطاب متلفز «لن يتم إطلاق أسرى العدو إلا بشروط الفصائل الفلسطينية».

من جانب آخر، ووفقاً لتقرير في صحيفة «وول ستريت جورنال»، فإن دعوات الوزيرين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وايتمار بن غفير تعكس الانقسامات الداخلية في الحكومة الإسرائيلية حول أفضل السبل لإنهاء الحرب في غزة، وضمان عدم قدرة مقاتلي حماس على تنفيذ هجوم مميت آخر على إسرائيل. ولم تضع إسرائيل بعد، خطة لما يجب أن يحدث في غزة عندما تنتهي الحرب، وفقاً ل«وول ستريت جورنال». في غضون ذلك، نفى بلير بشدّة ما جاء في تقرير قناة تلفزيونية إسرائيلية حول محادثات أجراها الأسبوع الماضي في إسرائيل بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزّة إلى دول أخرى، ما دفع السلطة الفلسطينية إلى تصنيفه «بشخص غير مرغوب فيه». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/2p63j27t

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"