كشفت دراسة أسترالية أن البشر يمكنهم تفسير الحالة المزاجية للدجاج عن طريق الاستماع إلى أصوات نقنقتها، ومعرفة ما إذا كانت حزينة أو سعيدة.
وأجرى العلماء تجربة لاختبار مشاعر الدجاج عن طريق تقريب الطعام منها وتسجيل أصواتها حين تحصل عليه أو يتم إبعاده عنها، وعقب ذلك تم عرض تلك التسجيلات على 200 متطوع وسؤالهم عما فهموه.
واستطاع 69٪ من المشاركين في الدراسة، التمييز بين نقنقة الدجاجات السعيدة والأخرى المنزعجة، وفقاً لصحيفة جارديان.
وقال يورج هينينج، أستاذ علم الأوبئة البيطرية في جامعة كوينزلاند وكبير مؤلفي الدراسة «يمكن للأشخاص المشاركين في تربية الدجاج التعرف على الحالة العاطفية للطيور التي يعتنون بها، حتى لو لم تكن لديهم خبرة سابقة».
وأضاف «إذا ثبتت موثوقية هذه النظرية، فإنها ستوفر وسيلة مريحة وفعالة من حيث التكلفة، لتعزيز أساليب تقييم الرفاهية في إنتاج الدجاج».
وكشف أن فريقه درب الدجاج على تمييز أصوات مختلفة، مثل الصفير والرنين والطنين، وربطها بمحتويات وعاء مخبأ خلف باب متأرجح، وتراوحت المفاجآت بين الديدان وعلف الدجاج العادي ووعاء فارغ لتخييب توقعاتها.
واستمع كل متطوع إلى 16 تسجيلاً بنفس الطول، نصفها من الدجاج الذي كان يستعد لتناول الطعام المميز، والنصف الآخر من الطيور التي اكتشفت عدم وجود الوجبة المنتظرة.
