عادي

الأسهم الأوروبية تتراجع مع ارتفاع عوائد السندات الحكومية

23:44 مساء
قراءة دقيقتين
متعاملون في بورصة فرانكفورت (رويترز)

أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض، الاثنين متأثرة بارتفاع عوائد السندات الحكومية وتحذير مسؤولين في البنك المركزي الأوروبي من خفض أسعار الفائدة مبكرا.

وأبقت أسواق الأسهم والسندات الأمريكية أبوابها مغلقة يوم الاثنين في ذكرى يوم مارتن لوثر كينغ، لتبدأ تداولات الأسبوع الثلاثاء، حيث مع إعلان كل من غولدمان ساكس، مورغان ستانلي، عن نتائج الربع الرابع.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.5 بالمئة مع ارتفاع عوائد السندات الحكومية في أوروبا بعد أن قال فيليب لين كبير الاقتصاديين بالبنك المركزي الأوروبي في مقابلة يوم السبت إن الإسراع في خفض أسعار الفائدة قد يؤدي إلى موجة جديدة من التضخم.

وقال رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناجل إن من السابق لأوانه أن يناقش البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة.

وبلغ العائد على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، وهي المؤشر القياسي في المنطقة، 2.201 بالمئة.

ويتوقع المتداولون خفض أسعار الفائدة بنحو 150 نقطة أساس هذا العام، ويتوقع أكثر من 20 بالمئة منهم أن يبدأ خفض الأسعار هذا العام خلال اجتماع البنك في مارس آذار.

وقاد قطاع الموارد الأساسية موجة الانخفاضات متراجعا واحدا بالمئة بسبب تعرض معظم أسعار المعادن الأساسية لضغوط بفعل ارتفاع الدولار.

وخسر قطاع السلع الشخصية والمنزلية 1.1 بالمئة مع تراجع سهم مجموعة الألعاب السويدية (إمبريسر) 8.8 بالمئة.

كما انخفض سهم شركة لوريال لمستحضرات التجميل 4.8 بالمئة بعد أن خفض بنك يو.بي.إس تصنيفه للشركة من «شراء» إلى «محايد»، في حين تراجع سهم بنك (إتش.إس.بي.سي) 2.2 بالمئة.

  • النفط يغلق منخفضا

وأغلقت أسعار النفط على ارتفاع طفيف، الاثنين إذ أدى التأثير المحدود لصراع الشرق الأوسط على إنتاج الخام إلى عمليات بيع لجني أرباح بعدما ارتفع خاما النفط القياسيان، برنت وغرب تكساس الوسيط الأمريكي، اثنين بالمئة الأسبوع الماضي.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتا بما يعادل 0.2 بالمئة تقريبا لتبلغ عند التسوية 78.15 دولار للبرميل، وهبط خام غرب تكساس 38 سنتا أو نحو 0.5 بالمئة إلى 72.30 دولار.

وابتعد العديد من ملاك الناقلات عن البحر الأحمر وغيرت عدة ناقلات مسارها يوم الجمعة بعد أن نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات عبر البحر والجو على أهداف للحوثيين في اليمن بعد هجمات على سفن.

وقال تاماس فارجا من بي.في.إم للوساطة النفطية «إدراك أن إمدادات النفط لم تتأثر سلبا دفع المتعاملين الذين استفادوا من ارتفاع الأسعار الأسبوع الماضي إلى جني الأرباح، مع تزايد حركة الهبوط إلى حد ما بسبب ارتفاع الدولار قليلا».

وفي ليبيا، هدد المحتجون على الفساد بإغلاق منشأتين أخريين للنفط والغاز بعد إغلاق حقل الشرارة الذي ينتج 300 ألف برميل يوميا في السابع من يناير /كانون الثاني. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/mvy8xp79

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"